أصيب 7 أشخاص احدهم جروحه خطيرة اثر إطلاق مسلحين النار على محتجين مناهضين للحكومة في العاصمة التايلاندية بانكوك السبت 11 يناير. ويزيد هذا الحادث من مخاوف اندلاع مزيد من أعمال العنف عندما يحاول المحتجون "إغلاق" العاصمة هذا الأسبوع في محاولتهم لإسقاط رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا. وقال قائد الشرطة التايلاندية أدول ساينجسينجكايو إن "حادثي إطلاق نار وقعا في الساعات الأولي من هذا الصباح عند تقاطع طرق قرب منطقة خاو سان رود السياحية، وأصيب سبعة أشخاص معظمهم من المحتجين المناهضين للحكومة، ما زلنا نتحري عمن يكون هؤلاء المسلحون" . وذكر مركز ايراوان الطبي الذي يراقب مستشفيات بانكوك أن احد الجرحي ما زال في حالة حرجة. يأتي هذا الحادث بعد اشتباكات بين أنصار الحكومة والمحتجين الجمعة خارج بانكوك أسفرت عن إصابة ستة أشخاص علي الأقل. وفي احتفال بمناسبة عيد الطفل السبت قال قائد الجيش التايلاندي برايوث تشان أوتشا إنه يخشي أن يتصاعد العنف خلال الأسبوع الحالي. وقال "أخشي علي الأمن لأنه سيكون هناك الكثير من الناس.. العنف يتصاعد" . وأضاف "يمكن أن يكون تفكيرنا مختلف ولكن يجب ألا نقتل بعضنا بعضا، رجاء لا تلجأوا للعنف". وهذه الفوضي هي أحدث خطوة في صراع مستمر منذ ثماني سنوات بين الطبقة الوسطي في بانكوك والنظام الملكي ضد مؤيدي ينجلوك وشقيقها رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا وأغلبهم من الفقراء ومن الريف. وأطيح بتاكسين شيناواترا في انقلاب عسكري عام 2006 . ويتهم المحتجون عائلة شيناواترا بالفساد ومحاباة الأقارب، ودعت ينجلوك إلي إجراء انتخابات مبكرة في الثاني من فبراير إلا أن هذا الإجراء لم ينجح في تهدئة المحتجين الذين يطالبون باستقالة حكومتها وتشكيل "مجلس شعب" غير منتخب للإشراف علي عملية الإصلاح السياسي. ويعتقد كثير من التايلانديين أن الجيش سيتدخل قريبا لإنهاء حالة الجمود السياسي خاصة إذا تحولت الاحتجاجات إلي العنف وزادت الشائعات بشأن انقلاب وشيك. وقام الجيش أو حاول القيام بثمانية عشر انقلابا خلال 81 عاما إلا انه حاول الوقوف علي الحياد هذه المرة. وتقول السلطات إنها ستنشر أكثر من 14 الف جندي ورجل شرطة يوم الاثنين بما في ذلك نشر رجال شرطة في المطار الرئيسي للحفاظ علي النظام في الشوارع. وقللت الحكومة مرارا من شأن الحديث عن تدخل عسكري إلا أن مسؤولين قالوا الجمعة إن للحكومة خططا لمواجهة أي انقلاب إذا وقع. وحث الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون في مؤتمر صحفي في نيويورك كل الأطراف علي ضبط النفس. وقال "أشعر بقلق بالغ إزاء إمكانية تصاعد الموقف خلال الأيام القادمة خاصة يوم الاثنين... وهو اليوم الذي قال المحتجون إنهم سيغلقون فيه بانكوك. "ما زلت أحث كل الأطراف على ضبط النفس وتفادي التصرفات الاستفزازية وتسوية خلافاتهم سلميا عن طريق الحوار". أصيب 7 أشخاص احدهم جروحه خطيرة اثر إطلاق مسلحين النار على محتجين مناهضين للحكومة في العاصمة التايلاندية بانكوك السبت 11 يناير. ويزيد هذا الحادث من مخاوف اندلاع مزيد من أعمال العنف عندما يحاول المحتجون "إغلاق" العاصمة هذا الأسبوع في محاولتهم لإسقاط رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا. وقال قائد الشرطة التايلاندية أدول ساينجسينجكايو إن "حادثي إطلاق نار وقعا في الساعات الأولي من هذا الصباح عند تقاطع طرق قرب منطقة خاو سان رود السياحية، وأصيب سبعة أشخاص معظمهم من المحتجين المناهضين للحكومة، ما زلنا نتحري عمن يكون هؤلاء المسلحون" . وذكر مركز ايراوان الطبي الذي يراقب مستشفيات بانكوك أن احد الجرحي ما زال في حالة حرجة. يأتي هذا الحادث بعد اشتباكات بين أنصار الحكومة والمحتجين الجمعة خارج بانكوك أسفرت عن إصابة ستة أشخاص علي الأقل. وفي احتفال بمناسبة عيد الطفل السبت قال قائد الجيش التايلاندي برايوث تشان أوتشا إنه يخشي أن يتصاعد العنف خلال الأسبوع الحالي. وقال "أخشي علي الأمن لأنه سيكون هناك الكثير من الناس.. العنف يتصاعد" . وأضاف "يمكن أن يكون تفكيرنا مختلف ولكن يجب ألا نقتل بعضنا بعضا، رجاء لا تلجأوا للعنف". وهذه الفوضي هي أحدث خطوة في صراع مستمر منذ ثماني سنوات بين الطبقة الوسطي في بانكوك والنظام الملكي ضد مؤيدي ينجلوك وشقيقها رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا وأغلبهم من الفقراء ومن الريف. وأطيح بتاكسين شيناواترا في انقلاب عسكري عام 2006 . ويتهم المحتجون عائلة شيناواترا بالفساد ومحاباة الأقارب، ودعت ينجلوك إلي إجراء انتخابات مبكرة في الثاني من فبراير إلا أن هذا الإجراء لم ينجح في تهدئة المحتجين الذين يطالبون باستقالة حكومتها وتشكيل "مجلس شعب" غير منتخب للإشراف علي عملية الإصلاح السياسي. ويعتقد كثير من التايلانديين أن الجيش سيتدخل قريبا لإنهاء حالة الجمود السياسي خاصة إذا تحولت الاحتجاجات إلي العنف وزادت الشائعات بشأن انقلاب وشيك. وقام الجيش أو حاول القيام بثمانية عشر انقلابا خلال 81 عاما إلا انه حاول الوقوف علي الحياد هذه المرة. وتقول السلطات إنها ستنشر أكثر من 14 الف جندي ورجل شرطة يوم الاثنين بما في ذلك نشر رجال شرطة في المطار الرئيسي للحفاظ علي النظام في الشوارع. وقللت الحكومة مرارا من شأن الحديث عن تدخل عسكري إلا أن مسؤولين قالوا الجمعة إن للحكومة خططا لمواجهة أي انقلاب إذا وقع. وحث الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون في مؤتمر صحفي في نيويورك كل الأطراف علي ضبط النفس. وقال "أشعر بقلق بالغ إزاء إمكانية تصاعد الموقف خلال الأيام القادمة خاصة يوم الاثنين... وهو اليوم الذي قال المحتجون إنهم سيغلقون فيه بانكوك. "ما زلت أحث كل الأطراف على ضبط النفس وتفادي التصرفات الاستفزازية وتسوية خلافاتهم سلميا عن طريق الحوار".