ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الولاياتالمتحدة اتخذت قرارا بعدم مشاركة إيران في مؤتمر جنيف 2 حول الوضع في سوريا المزمع عقده 22 يناير الحالي. وأوضحت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الالكتروني - أن إيران تعد حليفا قويا ومدعما للرئيس السوري بشار الأسد، كما أنها ترسل الأسلحة وأفراد من قوة القدس، وهي وحدة نخبوية في الحرس الثوري الإيراني، لمساعدة الأسد في حملته العسكرية العنيفة ضد حركات المعارضة التي تطالب برحيله منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام. وأضافت أن الولاياتالمتحدة أعلنت إلى جانب دول غربية أخرى أن إيران لا ينبغي أن تتولى دورا رسميا في مؤتمر السلام جنيف 2، إذا لم تقبل طهران أن الهدف من هذا المؤتمر التوصل إلى ترتيبات وإجراءات حول تشكيل هيئة حكم انتقالية تدير الدولة إذا اقتنع الأسد بالرحيل عن السلطة. وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري كان قد أثار إمكانية التوصل إلى تسوية بمشاركة إيران بشكل غير رسمى على هوامش المؤتمر، حتى إذا واصلت دعهما للحكومة السورية إلا أن مسئولين أمريكيين أعلنوا أمس أنه ليس هناك إشارات تفيد بأنها تبذل جهدا أو حتى تبنت وجهة النظر الأمريكية بأن هدف هذا المؤتمر يتمثل في تشكيل هيئة انتقالية لفترة ما بعد الأسد. ومن جانبها، أعلنت إيران مطلع الاسبوع الماضى أنها ترفض مقترح توليها دوراغير رسمى فى معالجة الازمة السورية لان هذا الدور يمثل إهانة لوضعها كقوة اقليمية. ولفتت الصحيفة إلى زيارة كيري اليوم إلى العاصمة الفرنسية باريس لحضور اجتماع مع مجموعة من الدول العربية والأوربية تدعم المعارضة المعتدلة السورية، حيث يأتي هذا الاجتماع جزءا من الاستعدادات الدبلوماسية لمؤتمر السلام جنيف 2. وإختتمت الصحيفة تقريرها قائلة إن الإدارة الأمريكية تمارس إلى جانب حلفائها ضغوطا على حكومة الأسد للموافقة على إجراءات بناء الثقة مثل السماح بتوزيع المواد الغذائية والعلاجية والمساعدات الخيرية لما يزيد عن 250 ألف سوري في منأى عن الإمدادات الإنسانية نتيجة القتال. ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الولاياتالمتحدة اتخذت قرارا بعدم مشاركة إيران في مؤتمر جنيف 2 حول الوضع في سوريا المزمع عقده 22 يناير الحالي. وأوضحت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الالكتروني - أن إيران تعد حليفا قويا ومدعما للرئيس السوري بشار الأسد، كما أنها ترسل الأسلحة وأفراد من قوة القدس، وهي وحدة نخبوية في الحرس الثوري الإيراني، لمساعدة الأسد في حملته العسكرية العنيفة ضد حركات المعارضة التي تطالب برحيله منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام. وأضافت أن الولاياتالمتحدة أعلنت إلى جانب دول غربية أخرى أن إيران لا ينبغي أن تتولى دورا رسميا في مؤتمر السلام جنيف 2، إذا لم تقبل طهران أن الهدف من هذا المؤتمر التوصل إلى ترتيبات وإجراءات حول تشكيل هيئة حكم انتقالية تدير الدولة إذا اقتنع الأسد بالرحيل عن السلطة. وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري كان قد أثار إمكانية التوصل إلى تسوية بمشاركة إيران بشكل غير رسمى على هوامش المؤتمر، حتى إذا واصلت دعهما للحكومة السورية إلا أن مسئولين أمريكيين أعلنوا أمس أنه ليس هناك إشارات تفيد بأنها تبذل جهدا أو حتى تبنت وجهة النظر الأمريكية بأن هدف هذا المؤتمر يتمثل في تشكيل هيئة انتقالية لفترة ما بعد الأسد. ومن جانبها، أعلنت إيران مطلع الاسبوع الماضى أنها ترفض مقترح توليها دوراغير رسمى فى معالجة الازمة السورية لان هذا الدور يمثل إهانة لوضعها كقوة اقليمية. ولفتت الصحيفة إلى زيارة كيري اليوم إلى العاصمة الفرنسية باريس لحضور اجتماع مع مجموعة من الدول العربية والأوربية تدعم المعارضة المعتدلة السورية، حيث يأتي هذا الاجتماع جزءا من الاستعدادات الدبلوماسية لمؤتمر السلام جنيف 2. وإختتمت الصحيفة تقريرها قائلة إن الإدارة الأمريكية تمارس إلى جانب حلفائها ضغوطا على حكومة الأسد للموافقة على إجراءات بناء الثقة مثل السماح بتوزيع المواد الغذائية والعلاجية والمساعدات الخيرية لما يزيد عن 250 ألف سوري في منأى عن الإمدادات الإنسانية نتيجة القتال.