ذكرت مصادر عبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ وزراء "الليكود" أنه لن يوافق علي أن يشمل "اتفاق الإطار" الذي يعكف وزير الخارجية الأميركي جون كيري على بلورته قضية القدس . ونقلت صحيفة "هآرتس"، في عددها الصادر الجمعة10 يناير، عن نتنياهو قوله "إنه لن يوافق على أية وثيقة يرد فيها ذكر إقامة عاصمة الدولة الفلسطينية على أية مساحة من أراضي القدس ولو بشكل عام ، حتى لو أدى ذلك إلى تفجير المباحثات الجارية حول اتفاق الإطار". وقال مسئول إسرائيلي مطلع على تفاصيل المباحثات مع الأمريكيين للصحيفة، "إن جميع المباحثات التي جرت حول القدس اقتصرت على كيري ونتنياهو وأنه على عكس الرسالة التي نقلها الأخير لوزرائه ولسياسيين آخرين، فإن الرسالة التي نقلها لكيري كانت أكثر تركيبا وأقل حده وأنه حاول إضعاف الصيغة المتعلقة بالقدس ولكنه لم يعارض ورودها بشكل مطلق في اتفاق الإطار". وأشارت "هآرتس"، إلى أن الراعي الأمريكي يدرس استخدام صيغة أكثر ضبابية فيما يخص القدس وهي استخدام صيغة أن العاصمة الفلسطينية ستكون في "القدس الكبرى"، وبذلك بإمكان الفلسطينيين الاعتقاد أن الحديث يدور عن شرقي القدس، بينما سيفهم الإسرائيليون أن المقصود هو بلدتي أبو ديس والعيزرية. ووفقا لمصادر فلسطينية فإن مشروع "القدس الكبرى" - حسب رؤية كيري - سيشمل ضم ما نسبته عشرة % من مساحة الضفة الغربية (لإسرائيل) وتمتد من تجمع مستوطنات "غوش عتصيون" بجنوب بيت لحم إلى مستوطنة "معالية أدوميم" شرقي القدس، ومستوطنة "غفعات زئيف" شمالي القدس وقرى وبلدات فلسطينية قرب بيت لحم "جنوب الضفة"، وفي المقابل سيحدد بلدة أبو ديس او العيزرية عاصمة للدولة الفلسطينية . يذكر أن مفاوضات السلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل استؤنفت نهاية يوليو الماضي برعاية أمريكية على أن تستمر 9 أشهر تنتهي في 29 أبريل المقبل. ذكرت مصادر عبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ وزراء "الليكود" أنه لن يوافق علي أن يشمل "اتفاق الإطار" الذي يعكف وزير الخارجية الأميركي جون كيري على بلورته قضية القدس . ونقلت صحيفة "هآرتس"، في عددها الصادر الجمعة10 يناير، عن نتنياهو قوله "إنه لن يوافق على أية وثيقة يرد فيها ذكر إقامة عاصمة الدولة الفلسطينية على أية مساحة من أراضي القدس ولو بشكل عام ، حتى لو أدى ذلك إلى تفجير المباحثات الجارية حول اتفاق الإطار". وقال مسئول إسرائيلي مطلع على تفاصيل المباحثات مع الأمريكيين للصحيفة، "إن جميع المباحثات التي جرت حول القدس اقتصرت على كيري ونتنياهو وأنه على عكس الرسالة التي نقلها الأخير لوزرائه ولسياسيين آخرين، فإن الرسالة التي نقلها لكيري كانت أكثر تركيبا وأقل حده وأنه حاول إضعاف الصيغة المتعلقة بالقدس ولكنه لم يعارض ورودها بشكل مطلق في اتفاق الإطار". وأشارت "هآرتس"، إلى أن الراعي الأمريكي يدرس استخدام صيغة أكثر ضبابية فيما يخص القدس وهي استخدام صيغة أن العاصمة الفلسطينية ستكون في "القدس الكبرى"، وبذلك بإمكان الفلسطينيين الاعتقاد أن الحديث يدور عن شرقي القدس، بينما سيفهم الإسرائيليون أن المقصود هو بلدتي أبو ديس والعيزرية. ووفقا لمصادر فلسطينية فإن مشروع "القدس الكبرى" - حسب رؤية كيري - سيشمل ضم ما نسبته عشرة % من مساحة الضفة الغربية (لإسرائيل) وتمتد من تجمع مستوطنات "غوش عتصيون" بجنوب بيت لحم إلى مستوطنة "معالية أدوميم" شرقي القدس، ومستوطنة "غفعات زئيف" شمالي القدس وقرى وبلدات فلسطينية قرب بيت لحم "جنوب الضفة"، وفي المقابل سيحدد بلدة أبو ديس او العيزرية عاصمة للدولة الفلسطينية . يذكر أن مفاوضات السلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل استؤنفت نهاية يوليو الماضي برعاية أمريكية على أن تستمر 9 أشهر تنتهي في 29 أبريل المقبل.