نقلت سيارة للشرطة العسكرية اللبنانية أشلاء الانتحاري الذي نفذ تفجير الضاحية ،الخميس 2 يناير، إلي مستشفى بهمن. وتظهر في أشلاء الانتحاري الجزء العلوي من جسده وبعض ملامح وجهه والرأس. على صعيد متصل، سلم المدعو سامي الحجيري - الذي كان يمتلك السيارة التي استخدمت في تفجير الضاحية - نفسه إلى مخابرات الجيش اللبناني، قرب حاجز محطة رأس بعلبك، في البقاع الشمالي بشمال شرق لبنان، وبحوزته المستندات التي تؤكد أنه كان قد باع السيارة في وقت سابق. وأفادت معلومات أولية بأن "الانتحاري الذي فجر السيارة في منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت كان متوجها نحو المكتب السياسي لحزب الله ، وتم الاشتباه به من قبل حرس المكتب المنتشرين بالشارع بسبب قيادته المتهورة". وأضافت أنه "عندما تم الاشتباه به تم إطلاق النار عليه مما دفعه إلى تفجير نفسه". نقلت سيارة للشرطة العسكرية اللبنانية أشلاء الانتحاري الذي نفذ تفجير الضاحية ،الخميس 2 يناير، إلي مستشفى بهمن. وتظهر في أشلاء الانتحاري الجزء العلوي من جسده وبعض ملامح وجهه والرأس. على صعيد متصل، سلم المدعو سامي الحجيري - الذي كان يمتلك السيارة التي استخدمت في تفجير الضاحية - نفسه إلى مخابرات الجيش اللبناني، قرب حاجز محطة رأس بعلبك، في البقاع الشمالي بشمال شرق لبنان، وبحوزته المستندات التي تؤكد أنه كان قد باع السيارة في وقت سابق. وأفادت معلومات أولية بأن "الانتحاري الذي فجر السيارة في منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت كان متوجها نحو المكتب السياسي لحزب الله ، وتم الاشتباه به من قبل حرس المكتب المنتشرين بالشارع بسبب قيادته المتهورة". وأضافت أنه "عندما تم الاشتباه به تم إطلاق النار عليه مما دفعه إلى تفجير نفسه".