أكد السيناريست عاطف بشاي أن مصر فقدت اليوم 1 يناير كاتبا ومنتجا من أهم الكتاب وهو ممدوح الليثى ووصف بشاى الليثى فى تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم بالمؤسسة الفنية التى تمشى على قدمين و كان قيمة كبيرة جدا ويمثل ظاهرة فى الوسط الفنى لن تتكررمشيرا إلى أن الليثى أول من اكتشفه وتبناه وتربطه به علاقة يومية وثيقة وأضاف بشاى قائلا :" كان الليثى يمتلك مواهب عديدة فى الشق الفنى والشق الإدارى حيث تمثل ذلك فى المناصب التى شغلها وحقق فيها طفرات لم تحدث من قبل منها أفلام التليفزيون فهو أول من أحيى أفلام التليفزيون وكان منها 15 فيلم على رأسها " محاكمة على بابا وفوزية البرجوازية " وغيرها وكما ازدهر الفيلم التليفزيونى فى عهدة ازدهر أيضا الإنتاج الدرامى عندما تولى منصب رئيس قطاع الإنتاج وكان العصر الذهبى للقطاع حيث انتج العديد من المسلسلات الذهبية والتى لا يمكن نسيانها مثل " بوابة الحلوانى رأفت الهجان لا دموع صاحبة الجلالة" كما قدم عدد محدود من الأفلام الناجحة عندما تولى جهاز السينما وأشار بشاى أن الليثى كان كاتبا شجاعا يقفز على الأشواك وخاض العديد من المعارك السياسية فى عصر كانت تقمع فيه الأقلام من خلال تقديمة لمجموعة قوية من الأفلام ناقشت قضايا هامة مثل " الكرنك وميرمار وأنا لا أكذب ولكنى اتجمل وثرثرة فوق النيل "مؤكدا أنه كان يمتلك العزيمة وخرج منتصرا فى تلك المعارك وحققت أفلامة نجاحا كبيرا وأوضح بشاى أن الليثى كان صاحب فضل كبير فى الإعلاء من شأن المؤلف الدرامى ليتصدر عناوين الأفلام والمسلسلات وأضاف قائلا :" أتذكر أول فيلم لى كان اسمه " تحقيق " فكتب الليثى على التتر ولأول مرة قصة قصيرة لنجيب محفوظ وتلا ذلك سيناريو وحوار عاطف بشاى" فارتقى بالمؤلف بعدما كان يأتى اسمه فى ذيل وسعى أيضا لتحسين أجورهم كما ساهم فى اكتشاف المواهب وتعهدها بالرعاية حتى يصبحون نجوما فى كافة المجالات و 90 % من نجوم مصر فى الثمانينات اكتشفهم الليثى ففى التمثيل اكتشف ليلى علوى وإلهام شاهين وفى الإخراج قدم أحمد صقر ومجدى أبو عميره وغيرهم فرحمه الله كان قيمة وشعلة من الفن والفكر والإبداع أكد السيناريست عاطف بشاي أن مصر فقدت اليوم 1 يناير كاتبا ومنتجا من أهم الكتاب وهو ممدوح الليثى ووصف بشاى الليثى فى تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم بالمؤسسة الفنية التى تمشى على قدمين و كان قيمة كبيرة جدا ويمثل ظاهرة فى الوسط الفنى لن تتكررمشيرا إلى أن الليثى أول من اكتشفه وتبناه وتربطه به علاقة يومية وثيقة وأضاف بشاى قائلا :" كان الليثى يمتلك مواهب عديدة فى الشق الفنى والشق الإدارى حيث تمثل ذلك فى المناصب التى شغلها وحقق فيها طفرات لم تحدث من قبل منها أفلام التليفزيون فهو أول من أحيى أفلام التليفزيون وكان منها 15 فيلم على رأسها " محاكمة على بابا وفوزية البرجوازية " وغيرها وكما ازدهر الفيلم التليفزيونى فى عهدة ازدهر أيضا الإنتاج الدرامى عندما تولى منصب رئيس قطاع الإنتاج وكان العصر الذهبى للقطاع حيث انتج العديد من المسلسلات الذهبية والتى لا يمكن نسيانها مثل " بوابة الحلوانى رأفت الهجان لا دموع صاحبة الجلالة" كما قدم عدد محدود من الأفلام الناجحة عندما تولى جهاز السينما وأشار بشاى أن الليثى كان كاتبا شجاعا يقفز على الأشواك وخاض العديد من المعارك السياسية فى عصر كانت تقمع فيه الأقلام من خلال تقديمة لمجموعة قوية من الأفلام ناقشت قضايا هامة مثل " الكرنك وميرمار وأنا لا أكذب ولكنى اتجمل وثرثرة فوق النيل "مؤكدا أنه كان يمتلك العزيمة وخرج منتصرا فى تلك المعارك وحققت أفلامة نجاحا كبيرا وأوضح بشاى أن الليثى كان صاحب فضل كبير فى الإعلاء من شأن المؤلف الدرامى ليتصدر عناوين الأفلام والمسلسلات وأضاف قائلا :" أتذكر أول فيلم لى كان اسمه " تحقيق " فكتب الليثى على التتر ولأول مرة قصة قصيرة لنجيب محفوظ وتلا ذلك سيناريو وحوار عاطف بشاى" فارتقى بالمؤلف بعدما كان يأتى اسمه فى ذيل وسعى أيضا لتحسين أجورهم كما ساهم فى اكتشاف المواهب وتعهدها بالرعاية حتى يصبحون نجوما فى كافة المجالات و 90 % من نجوم مصر فى الثمانينات اكتشفهم الليثى ففى التمثيل اكتشف ليلى علوى وإلهام شاهين وفى الإخراج قدم أحمد صقر ومجدى أبو عميره وغيرهم فرحمه الله كان قيمة وشعلة من الفن والفكر والإبداع