صرخة قوية تخرج من قلب كل من يشعر بالجوع والبرد وتسيطر على جسده الكثير من الأمراض، صرخة غير مسموعة..هي صرخة فقير.. يرفع يديه إلى الله داعياً بالرحمة أو الموت!. وكان لبوابة أخبار اليوم جولة في بعض القرى الفقيرة بمحافظة الفيوم فهناك لكل منزل من منازل تلك القرية قصة وظروف مختلفة عن المنزل الذي يجاوره. وبطرق باب أول منزل قامت بضيافتنا سيدة تبلغ من العمر 45 عاماً تدعى جيهان شعبان إسماعيل تعيش مع ابنتها البالغة من العمر 14 عاماً بمنزل لا يصلح للاستخدام الأدمي حيث تنبعث منه الروائح الكريهة ويتكون من غرفة واحدة فقط تحوي سريرا واحدا وحماما ومطبخا . وعبرت السيدة جيهان عند مدى ضيقتها من تلك الحياة المشابهة للحياة داخل القبور – على حد قولها - قائلة " زوجي متوفي، وأعيش مع ابنتي الوحيدة بمعاش شهري 200 جنيهاً، ولكن مصروفاتنا الشهرية تتجاوز 900 جنيهاً، فكيف يمكن أن تستمر حياتنا؟!، لا يشعر بنا أحداً عندما نموت في اليوم ألف مرة سواء كان من الجوع أو البرد أو المرض". وبطرق باب ثاني منزل وجدنا أسرة مكونة من زوجة تبلغ من العمر 40 عاماً تدعى مها بيلايدي وردان وزوج معاق لا يستطيع الحركة وكلاهما مصاب بمرض الكبد، ولديهما أربعة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 3 سنوات و5 سنوات و 10 سنوات و9 سنوات. وأكد لنا الزوج أنه لا يستطيع الحركة بالإضافة لإصابته بمرض الكبد، وأن مصاريفهم الشهرية تتجاوز 1300 جنيه، مطالباً بتوفير مصاريف العلاج فقط له ولزوجته. وبطرق باب ثالث منزل وجدنا عائلة مكونة من زوج يبلغ من العمر 63 عاماً، يعيش مع زوجته البالغة من العمر 34 عاماً ولديهما 4 بنات، ومن ضمنهم واحدة مطلقة ومعها طفلين، وكان أغرب ما في ذلك المنزل هو أن تلك العائلة الكبيرة تعيش بدخل شهري 315 جنيهاً فقط لاغير. وكان يملأ قلب كل واحد في تلك العائلة الرضا والإيمان بأن وضعهم الاجتماعي هو نصيبهم من الحياة – على حد قول الزوج، مضيفاً أنه يتمنى توفير أي وسيلة تساعده على الحصول على الأموال التي تكفي احتياجات عائلته، وليس مساعدة شهرية من أحد أو معاش شهري من الدولة. واختلف أسلوب حياة سكان المنزل الرابع كثيراً حيث كان يسكن به عجوز مريض بجلطة مخية ويتناول علاجه، ومعه 8 أولاد ولكنه لا يمتلك أي مصدر للدخل وإبنه الأكبر متزوج ولديه طفلان ولكنه يحاول توفير احتياجات المنزل وعلاج أبيه، وهو لا يستطيع تحمل مصاريف منزل والده ومنزله معاً، لذلك طالب العجوز توفير معاش شهري له ولأسرته أو مصدر للدخل. صرخة قوية تخرج من قلب كل من يشعر بالجوع والبرد وتسيطر على جسده الكثير من الأمراض، صرخة غير مسموعة..هي صرخة فقير.. يرفع يديه إلى الله داعياً بالرحمة أو الموت!. وكان لبوابة أخبار اليوم جولة في بعض القرى الفقيرة بمحافظة الفيوم فهناك لكل منزل من منازل تلك القرية قصة وظروف مختلفة عن المنزل الذي يجاوره. وبطرق باب أول منزل قامت بضيافتنا سيدة تبلغ من العمر 45 عاماً تدعى جيهان شعبان إسماعيل تعيش مع ابنتها البالغة من العمر 14 عاماً بمنزل لا يصلح للاستخدام الأدمي حيث تنبعث منه الروائح الكريهة ويتكون من غرفة واحدة فقط تحوي سريرا واحدا وحماما ومطبخا . وعبرت السيدة جيهان عند مدى ضيقتها من تلك الحياة المشابهة للحياة داخل القبور – على حد قولها - قائلة " زوجي متوفي، وأعيش مع ابنتي الوحيدة بمعاش شهري 200 جنيهاً، ولكن مصروفاتنا الشهرية تتجاوز 900 جنيهاً، فكيف يمكن أن تستمر حياتنا؟!، لا يشعر بنا أحداً عندما نموت في اليوم ألف مرة سواء كان من الجوع أو البرد أو المرض". وبطرق باب ثاني منزل وجدنا أسرة مكونة من زوجة تبلغ من العمر 40 عاماً تدعى مها بيلايدي وردان وزوج معاق لا يستطيع الحركة وكلاهما مصاب بمرض الكبد، ولديهما أربعة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 3 سنوات و5 سنوات و 10 سنوات و9 سنوات. وأكد لنا الزوج أنه لا يستطيع الحركة بالإضافة لإصابته بمرض الكبد، وأن مصاريفهم الشهرية تتجاوز 1300 جنيه، مطالباً بتوفير مصاريف العلاج فقط له ولزوجته. وبطرق باب ثالث منزل وجدنا عائلة مكونة من زوج يبلغ من العمر 63 عاماً، يعيش مع زوجته البالغة من العمر 34 عاماً ولديهما 4 بنات، ومن ضمنهم واحدة مطلقة ومعها طفلين، وكان أغرب ما في ذلك المنزل هو أن تلك العائلة الكبيرة تعيش بدخل شهري 315 جنيهاً فقط لاغير. وكان يملأ قلب كل واحد في تلك العائلة الرضا والإيمان بأن وضعهم الاجتماعي هو نصيبهم من الحياة – على حد قول الزوج، مضيفاً أنه يتمنى توفير أي وسيلة تساعده على الحصول على الأموال التي تكفي احتياجات عائلته، وليس مساعدة شهرية من أحد أو معاش شهري من الدولة. واختلف أسلوب حياة سكان المنزل الرابع كثيراً حيث كان يسكن به عجوز مريض بجلطة مخية ويتناول علاجه، ومعه 8 أولاد ولكنه لا يمتلك أي مصدر للدخل وإبنه الأكبر متزوج ولديه طفلان ولكنه يحاول توفير احتياجات المنزل وعلاج أبيه، وهو لا يستطيع تحمل مصاريف منزل والده ومنزله معاً، لذلك طالب العجوز توفير معاش شهري له ولأسرته أو مصدر للدخل.