صدر حديثًا عن سلسلة "كتاب اليوم" مجموعة قصصية بعنوان"منارة الأرواح " تأليف الكاتب شوقي عقل ، تحتوى المجموعة على ثلاث عشرة قصة أبدع فى نسج أحداثها وشخصيتها . يصدر الكتاب فى160 صفحة , تغوص من خلالها في أعماق النفس البشرية وترصد قصصًا حقيقية من الواقع كأنها أشخاص تحاكينا , لذلك نجد بين أبطال تلك الحكايات أشخاصًا سمعنا عنها ,أو رأيناها,أو عرفناها ,أو قد نرى أنفسنا فى أحد القصص منها : قصة "اعتصام ",و"أيام فى سوهاج", و"منارة الأرواح ", و"عمر الذكرى", و"الطريق إلى الرملة", و"المنزل الصغير فى طرف المدينة", و"نقابة الحى", و"الحفلة", و"انتظار", و"الجسد الشمعى". تقول الكاتبة الصحفية ثناء أبو الحمد رئيس تحرير "كتاب اليوم" إن الكاتب المبدع شوقى عقل قدم لنا بعيدًا عن مقالاته السياسية مجموعته القصصية الثانية "منارة الأرواح" يرسم لنا فيها بالقلم شخصيات شابة عاشت تناضل من أجل مبادىء الحرية والحياة الكريمة ، حياة عاشها الكاتب نفسه ، لذا جاء التعبير صادقًا قريبًا إلى النفس , شخصيات تصادفها فى الطريق وفى الجامعة وفى الغربة , منها من يبكى زمن الوصال الذى لم يدم بسبب إيمانه بقضية أكبر كقضية الوطن . فى قصة " الطريق إلى الرملة " يتطرق لقضية كادت تخبو فى الكثير من الكتابات الحديثة وهى قضية فلسطين , يقدم لنا أحلام أبناء فلسطين بالعودة يومًا ما رغم قسوة الواقع ، وقصة "أيام فى سوهاج" يلمس الجانب الجميل فى صعيد مصر رغم قلة الاهتمام به ، ولكن كل هذا يتلاشى مع كرم الصعايدة وحسن ضيافتهم وهى معانٍ نحتاج لها بشدة فى زمن الأنا المتفشى فى العاصمة والمدن الكبيرة. وتضيف أبو الحمد : شخصيات شوقى عقل شخصيات مصرية قوية رغم واقعها المرير فى قصة "نقابة الحى "يكشف قسوة واقع المهمشين الذين لا يجدون مأوى والموت أحب إليهم من الحياة بعيدا عن سقف يؤويهم حتى لو كان آيلا للسقوط ,قضية سكان المنازل المتهالكة الذين يرفضون الخروج منها ببساطة لعدم وجود مأوى ، فالموت فى بعض الأحيان أشرف وأكرم ، وهى قصة عاشها كمهندس, من واقع تجاربه الحياتية كأحد القيادات الطلابية فى السبعينات يصحبنا لنعيش تجارب بعض الطلبة المطاردين بسبب رغبتهم فى تحقيق حلم وطن جميل , لا يدفع أبناءه بعيدًا فى غربة بين بلدان عدة ، بحثًا عن الأمان ولقمة عيش كريمة ، وقصة "سيما ترسو"يقدم نموذجًا للشخصية الانتهازية بندالة منقطعة النظير ليحقق رغبته ولو على جراح امرأة عانت الأمرين فى حياة لم تخترها . "منارةالأرواح" قصص قصيرة تحرك المشاعر بداخلنا ، وتبكى زمنًا ولّى بكل إيجابياته وسلبياته ، وبقى تشوق الروح للكثير منه ، للعيش فيه من جديد ، خاصة قصة الحب التي لم تكتمل , حنين جارف لهذه الأيام يسطره لنا الكاتب بمشاعر غضة دافئة . صدر حديثًا عن سلسلة "كتاب اليوم" مجموعة قصصية بعنوان"منارة الأرواح " تأليف الكاتب شوقي عقل ، تحتوى المجموعة على ثلاث عشرة قصة أبدع فى نسج أحداثها وشخصيتها . يصدر الكتاب فى160 صفحة , تغوص من خلالها في أعماق النفس البشرية وترصد قصصًا حقيقية من الواقع كأنها أشخاص تحاكينا , لذلك نجد بين أبطال تلك الحكايات أشخاصًا سمعنا عنها ,أو رأيناها,أو عرفناها ,أو قد نرى أنفسنا فى أحد القصص منها : قصة "اعتصام ",و"أيام فى سوهاج", و"منارة الأرواح ", و"عمر الذكرى", و"الطريق إلى الرملة", و"المنزل الصغير فى طرف المدينة", و"نقابة الحى", و"الحفلة", و"انتظار", و"الجسد الشمعى". تقول الكاتبة الصحفية ثناء أبو الحمد رئيس تحرير "كتاب اليوم" إن الكاتب المبدع شوقى عقل قدم لنا بعيدًا عن مقالاته السياسية مجموعته القصصية الثانية "منارة الأرواح" يرسم لنا فيها بالقلم شخصيات شابة عاشت تناضل من أجل مبادىء الحرية والحياة الكريمة ، حياة عاشها الكاتب نفسه ، لذا جاء التعبير صادقًا قريبًا إلى النفس , شخصيات تصادفها فى الطريق وفى الجامعة وفى الغربة , منها من يبكى زمن الوصال الذى لم يدم بسبب إيمانه بقضية أكبر كقضية الوطن . فى قصة " الطريق إلى الرملة " يتطرق لقضية كادت تخبو فى الكثير من الكتابات الحديثة وهى قضية فلسطين , يقدم لنا أحلام أبناء فلسطين بالعودة يومًا ما رغم قسوة الواقع ، وقصة "أيام فى سوهاج" يلمس الجانب الجميل فى صعيد مصر رغم قلة الاهتمام به ، ولكن كل هذا يتلاشى مع كرم الصعايدة وحسن ضيافتهم وهى معانٍ نحتاج لها بشدة فى زمن الأنا المتفشى فى العاصمة والمدن الكبيرة. وتضيف أبو الحمد : شخصيات شوقى عقل شخصيات مصرية قوية رغم واقعها المرير فى قصة "نقابة الحى "يكشف قسوة واقع المهمشين الذين لا يجدون مأوى والموت أحب إليهم من الحياة بعيدا عن سقف يؤويهم حتى لو كان آيلا للسقوط ,قضية سكان المنازل المتهالكة الذين يرفضون الخروج منها ببساطة لعدم وجود مأوى ، فالموت فى بعض الأحيان أشرف وأكرم ، وهى قصة عاشها كمهندس, من واقع تجاربه الحياتية كأحد القيادات الطلابية فى السبعينات يصحبنا لنعيش تجارب بعض الطلبة المطاردين بسبب رغبتهم فى تحقيق حلم وطن جميل , لا يدفع أبناءه بعيدًا فى غربة بين بلدان عدة ، بحثًا عن الأمان ولقمة عيش كريمة ، وقصة "سيما ترسو"يقدم نموذجًا للشخصية الانتهازية بندالة منقطعة النظير ليحقق رغبته ولو على جراح امرأة عانت الأمرين فى حياة لم تخترها . "منارةالأرواح" قصص قصيرة تحرك المشاعر بداخلنا ، وتبكى زمنًا ولّى بكل إيجابياته وسلبياته ، وبقى تشوق الروح للكثير منه ، للعيش فيه من جديد ، خاصة قصة الحب التي لم تكتمل , حنين جارف لهذه الأيام يسطره لنا الكاتب بمشاعر غضة دافئة .