تعرضت العلاقات بين الولاياتالمتحدة ودول أمريكا اللاتينية لضربة قوية في 2013 بعد الكشف عن فضيحة التجسس الأمريكية. وفجر إدوارد سنودن الذي كان يعمل مستشارًا تقنيًا للاستخبارات الأميركية، أكبر عمليات التجسس في تاريخ واشنطن عندما فضح برنامج "بريزم" الذي تشرف عليه وكالة الأمن القومي الأمريكي برفقة بريطانيا، ويتجلي في التسرب إلى مختلف البريد الالكتروني للمواطنين في العالم والحصول على معلومات من كبريات شركات الاتصال والتواصل مثل آبل وجوجل وفيسبوك وياهو. وأشارت الوثائق السرية التي سربها سنودن إلى أن واشنطن تجسست على هواتف 38 سفارة أجنبية في الولاياتالمتحدة، ، وذكرت أخبار حديثة أن 35 زعيمًا أجنبيا كانوا مستهدفين أيضا للتنصت، وخاصة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وعملاق أمريكا اللاتينية الاقتصادي البرازيل وعلى جارتها المكسيك ودولة فنزويلا الغنية بالنفط. وكانت أقوى إدانة للتجسس الأمريكي حتى الآن من البرازيل التي استهدفت وكالة الأمن القومي الأمريكي رئيستها ديلما روسييف شخصيًا، ما دفع الأخيرة إلى إلغاء زيارة رسمية إلى واشنطن في أكتوبر الماضي, وفي الاجتماع السنوي للجمعية العامة للامم المتحدة، حثت أيضًا المجتمع الدولي على تبني قواعد لحماية الخصوصية على الانترنت. وبدأ الرئيس المكسيكي انريكي بينا نيتو، الذي تعرض بريده الالكتروني لاعتراض من جانب نفس الوكالة عندما كان مرشحًا للرئاسة، حذرًا في شجب الولاياتالمتحدة، الشريكة التجارية الرئيسية لبلاده، والتي تتقاسم معها حدودًا بطول ألفي ميل. وتحت ضغوط من المعارضة السياسية، طلب الرئيس المكسيكي في نهاية المطاف من الولاياتالمتحدة أن تعطي "شرحا"، لكنه لم يضغط أو يتابع هذه القضية. ولم تبدو على فنزويلا، عدوة الولاياتالمتحدة اللدودة، علامات الدهشة إزاء تسريبات سنودن، حيث قال وزير الداخلية والعدل ميجيل رودريجيز إن الموارد الطبيعية ولاسيما احتياطي النفط يجعل البلاد هدفًا لتجسس الولاياتالمتحدة. وأدت هذه التسريبات إلى توتر العلاقات بين الولاياتالمتحدة وعدد من حكومات أمريكا اللاتينية في عام 2013 وألحقت ضرارا كبيرا في الثقة بين واشنطن والدول، وطالبت الحكومات التي تم التجسس عليها من واشنطن الرد على هذه التقارير. ولم تسلم نيجيريا من تجسس المخابرات الامريكية عليها، حيث كشف تقرير أن المخابرات الأمريكية "سي آي أيه" تجسست علي نظيرتها النيجيرية "إس إس إس" وأجهزة الأمن والرئاسة أيضا. وأشار التقرير إلى أن متعاقد وكالة الأمن القومي الأمريكي الهارب ادوارد سنودن، أكد أن المخابرات الأمريكية اعترضت المكالمات الهاتفية الخاصة بنظيرتها النيجيرية، وتجسست أيضًا علي أجهزة الكومبيوتر الخاصة بها و علي أجهزة الأمن المختلفة، وربما حصلت على مستندات سرية تخص الحكومة النيجيرية وتجسست على مكالمات الرئيس جودلاك جوناثان. وأسبانيا أيضًا كانت هدفا أيضًا لعمليات التجسس الأمريكية على الاتصالات الهاتفية، واستعدت الحكومة الأسبانية على إثر ذلك السفير الأمريكي للرد على هذه الادعاءات. ومن شأن ملف التجسس الأمريكي أن يؤدي إلى خسائر لشركات الاتصال ومواقع التواصل الاجتماعي التي تم استخدمتها واشنطن في عمليات التجسس، بمليارات الدولارات في عدة دول بأوروبا وآسيا. تعرضت العلاقات بين الولاياتالمتحدة ودول أمريكا اللاتينية لضربة قوية في 2013 بعد الكشف عن فضيحة التجسس الأمريكية. وفجر إدوارد سنودن الذي كان يعمل مستشارًا تقنيًا للاستخبارات الأميركية، أكبر عمليات التجسس في تاريخ واشنطن عندما فضح برنامج "بريزم" الذي تشرف عليه وكالة الأمن القومي الأمريكي برفقة بريطانيا، ويتجلي في التسرب إلى مختلف البريد الالكتروني للمواطنين في العالم والحصول على معلومات من كبريات شركات الاتصال والتواصل مثل آبل وجوجل وفيسبوك وياهو. وأشارت الوثائق السرية التي سربها سنودن إلى أن واشنطن تجسست على هواتف 38 سفارة أجنبية في الولاياتالمتحدة، ، وذكرت أخبار حديثة أن 35 زعيمًا أجنبيا كانوا مستهدفين أيضا للتنصت، وخاصة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وعملاق أمريكا اللاتينية الاقتصادي البرازيل وعلى جارتها المكسيك ودولة فنزويلا الغنية بالنفط. وكانت أقوى إدانة للتجسس الأمريكي حتى الآن من البرازيل التي استهدفت وكالة الأمن القومي الأمريكي رئيستها ديلما روسييف شخصيًا، ما دفع الأخيرة إلى إلغاء زيارة رسمية إلى واشنطن في أكتوبر الماضي, وفي الاجتماع السنوي للجمعية العامة للامم المتحدة، حثت أيضًا المجتمع الدولي على تبني قواعد لحماية الخصوصية على الانترنت. وبدأ الرئيس المكسيكي انريكي بينا نيتو، الذي تعرض بريده الالكتروني لاعتراض من جانب نفس الوكالة عندما كان مرشحًا للرئاسة، حذرًا في شجب الولاياتالمتحدة، الشريكة التجارية الرئيسية لبلاده، والتي تتقاسم معها حدودًا بطول ألفي ميل. وتحت ضغوط من المعارضة السياسية، طلب الرئيس المكسيكي في نهاية المطاف من الولاياتالمتحدة أن تعطي "شرحا"، لكنه لم يضغط أو يتابع هذه القضية. ولم تبدو على فنزويلا، عدوة الولاياتالمتحدة اللدودة، علامات الدهشة إزاء تسريبات سنودن، حيث قال وزير الداخلية والعدل ميجيل رودريجيز إن الموارد الطبيعية ولاسيما احتياطي النفط يجعل البلاد هدفًا لتجسس الولاياتالمتحدة. وأدت هذه التسريبات إلى توتر العلاقات بين الولاياتالمتحدة وعدد من حكومات أمريكا اللاتينية في عام 2013 وألحقت ضرارا كبيرا في الثقة بين واشنطن والدول، وطالبت الحكومات التي تم التجسس عليها من واشنطن الرد على هذه التقارير. ولم تسلم نيجيريا من تجسس المخابرات الامريكية عليها، حيث كشف تقرير أن المخابرات الأمريكية "سي آي أيه" تجسست علي نظيرتها النيجيرية "إس إس إس" وأجهزة الأمن والرئاسة أيضا. وأشار التقرير إلى أن متعاقد وكالة الأمن القومي الأمريكي الهارب ادوارد سنودن، أكد أن المخابرات الأمريكية اعترضت المكالمات الهاتفية الخاصة بنظيرتها النيجيرية، وتجسست أيضًا علي أجهزة الكومبيوتر الخاصة بها و علي أجهزة الأمن المختلفة، وربما حصلت على مستندات سرية تخص الحكومة النيجيرية وتجسست على مكالمات الرئيس جودلاك جوناثان. وأسبانيا أيضًا كانت هدفا أيضًا لعمليات التجسس الأمريكية على الاتصالات الهاتفية، واستعدت الحكومة الأسبانية على إثر ذلك السفير الأمريكي للرد على هذه الادعاءات. ومن شأن ملف التجسس الأمريكي أن يؤدي إلى خسائر لشركات الاتصال ومواقع التواصل الاجتماعي التي تم استخدمتها واشنطن في عمليات التجسس، بمليارات الدولارات في عدة دول بأوروبا وآسيا.