كانت نهاية 2013 للاهلي من اسوء الأعوام التي مرت علي جمهور المارد الأحمر بخسارة ثقيلة بخمسة أهداف أمام مونتيري المكسيكي في بطولة كأس العالم للأندية ثم اصرار النجم الكبير محمد ابو تريكة على قرار اعتزاله بنهاية العام. ولكن الجماهير كانت راضية عن ما حققه المدير الفني محمد يوسف و اللاعبين خلال العام المنقضي بحصولهم على دوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية على التوالي والثامنة على مدار تاريخه، و صعودهم لمونديال الأندية للمرة الخامسة. ولو رجعنا للوراء فنجد إن ما حققه الشياطين في 2013، يعد في حد ذاته إعجاز من الجانب الكروي في ظل التخبط الرياضي التي تعيشه الكرة المصرية منذ إندلاع ثورة 25 يناير، فقبل إلغاء الدوري والفشل في إكماله للعام الثاني على التوالي كان الفارس الأحمر يتربع على رأس المجموعة الأولى وكان على بُعد خطوة أو أكثر من تحقق البطولة رقم 37 في تاريخه، ثم تتويجه بالبطولة الأفريقية للمرة الثامنة، و صعودهم لمونديال الأندية للمرة الخامسة في تاريخه متفوقا على أفضل أندية العالم. بداية سيئة تنتهي بالتتويج بالبطولة الثامنة .... عندما يقع الأهلي مع غريمه الزمالك في مجموعة واحدة يصعد على منصات التتويج بالبطولة الأفريقية، ولكن جاءت بداية الفريق الأحمر في البطولة على عكس التوقعات في اسوء بداية للنادي في دور المجموعات بعد خسارته على ملعب الجونة وسط جماهيره بثلاثة أهداف امام اورلاندو الجنوب أفريقي في اكبر هزيمة للاهلي في البطولات الأفريقية، ثم التعادل مع الزمالك في المباراة الثانية، ليحتل المركز الأخير بعد مباراتين بنقطة واحدة لتصبح مهمة الشياطين في غاية الصعوبة للصعود للدور التالي. وكعادة بطل القرن الأفريقي يقلب الطاولة رأسا على عقب ويبدع ويصعد على رأس المجموعة بعد أنطلاق القطار الأحمر بداية من الفوز بمباراة ليوبار في الكونغو ثم الفوز عليه بالقاهرة، ثم يتغلب على الزمالك مرة أخرى، وينهي مشواره في دور المجموعات بالتعادل السلبي امام اورلاندو. يصعد بذلك الشياطين إلى الدور قبل النهائي ليواجه القطن الكاميروني في مواجهة أسهل نسبيا من مواجهة الترجي التونسي الذي واجه اورلاندو. بعد التعادل الإيجابي الذي حققه الأهلي في لقاء الذهاب بهدف لمثله، اعتبر البعض الصعود للمباراة النهائية امر واقع قبل مباراة العودة التي ستكون في غاية السهولة ولكن الفريق الكاميروني يفاجئ الجميع بتقديمه مباراة ولا اروع ليعادل نتيجة الذهاب بهدف لمثله، وكاد في أكثر من فرصة إحراز الهدف الثاني ولكن تألق شريف إكرامي حال دون ذلك، لتمتد المباراة إلى الضربات الجزاء الترجحية ليفوز الأهلي بنتيجة 7-6، ويصعد لمواجهة اورلاندو في النهائي. ونجح الفارس الأحمر في الصعود على منصات التتويج للمرة الثامنة في تاريخه، على حساب اورلاندو بعد تعادله بهدف لهدف في مباراة الذهاب ثم الفوز بالقاهرة بهدفين احرزهما ابو تريكة واحمد عبدالظاهر الذي افسد فرحة الفوز بالبطولة الأفريقية بعد رفعه إشارة "رابعة" في احتفاله بالهدف، الأمر الذي أدى إلى توقيع عقب قاسي بحرمانه من المشاركة بمونديال الأندية و حرمانه من مكافآت الفوز بالبطولة، وعرضه للبيع النهائي. تبخر حلم المونديال بخماسية مونتيري ... تأهل الاهلي إلى مونديال ا?ندية بالمغرب للمرة الخامسة في تاريخه ليعتبر الفريق الاكثر مشاركة في البطولة متفوقا على افضل اندية العالم. وعقدت الجماهير الاهلاوية آمالها على الجهاز الفني للفريق بقيادة محمد يوسف واللاعبين لتحقيق افضل النتائج واحتلال مركز متقدم عن الذي حققه الفريق في مونديال اليابان عام 2006 عندما جاء في المركز الثالث تحت قيادة المدير الفني السابق مانويل جوزيه، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ويقدم بطل أفريقيا أسوء أداء له في المونديال في ظل الفارق الكبير بينه وبين الفرق المشاركة في البطولة، لتكون حصيلته في البطولة خسارتين الاولى أمام جوانزو الصيني بهدفين نظيفين، وكانت الخسارة الثانية قاسية جدا في أكبر هزيمة للمارد الاحمر بالمونديال امام مونتيري المكسيكي بخمسة اهداف مقابل هدف يتيم، ليحتل بذلك المركز السادس و قبل الأخير في البطولة. وفسر يوسف الاداء المخيب لآمال جماهيره بسبب توقف النشاط الرياضي في مصر، وتوالي الاصابات التي لحقت لاعبي الفريق قبل بدء البطولة وكذا تحامل بعض اللاعبين وخوضهم المباريات وهم مصابين مما أدى الى ظهور الفوارق البدنية في المباريات، مشيرا الى انه كان متوقع تراجع اداء بطل أفريقيا في المونديال نظرا لشراسة المنافسة مع أبطال القارات. كانت نهاية 2013 للاهلي من اسوء الأعوام التي مرت علي جمهور المارد الأحمر بخسارة ثقيلة بخمسة أهداف أمام مونتيري المكسيكي في بطولة كأس العالم للأندية ثم اصرار النجم الكبير محمد ابو تريكة على قرار اعتزاله بنهاية العام. ولكن الجماهير كانت راضية عن ما حققه المدير الفني محمد يوسف و اللاعبين خلال العام المنقضي بحصولهم على دوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية على التوالي والثامنة على مدار تاريخه، و صعودهم لمونديال الأندية للمرة الخامسة. ولو رجعنا للوراء فنجد إن ما حققه الشياطين في 2013، يعد في حد ذاته إعجاز من الجانب الكروي في ظل التخبط الرياضي التي تعيشه الكرة المصرية منذ إندلاع ثورة 25 يناير، فقبل إلغاء الدوري والفشل في إكماله للعام الثاني على التوالي كان الفارس الأحمر يتربع على رأس المجموعة الأولى وكان على بُعد خطوة أو أكثر من تحقق البطولة رقم 37 في تاريخه، ثم تتويجه بالبطولة الأفريقية للمرة الثامنة، و صعودهم لمونديال الأندية للمرة الخامسة في تاريخه متفوقا على أفضل أندية العالم. بداية سيئة تنتهي بالتتويج بالبطولة الثامنة .... عندما يقع الأهلي مع غريمه الزمالك في مجموعة واحدة يصعد على منصات التتويج بالبطولة الأفريقية، ولكن جاءت بداية الفريق الأحمر في البطولة على عكس التوقعات في اسوء بداية للنادي في دور المجموعات بعد خسارته على ملعب الجونة وسط جماهيره بثلاثة أهداف امام اورلاندو الجنوب أفريقي في اكبر هزيمة للاهلي في البطولات الأفريقية، ثم التعادل مع الزمالك في المباراة الثانية، ليحتل المركز الأخير بعد مباراتين بنقطة واحدة لتصبح مهمة الشياطين في غاية الصعوبة للصعود للدور التالي. وكعادة بطل القرن الأفريقي يقلب الطاولة رأسا على عقب ويبدع ويصعد على رأس المجموعة بعد أنطلاق القطار الأحمر بداية من الفوز بمباراة ليوبار في الكونغو ثم الفوز عليه بالقاهرة، ثم يتغلب على الزمالك مرة أخرى، وينهي مشواره في دور المجموعات بالتعادل السلبي امام اورلاندو. يصعد بذلك الشياطين إلى الدور قبل النهائي ليواجه القطن الكاميروني في مواجهة أسهل نسبيا من مواجهة الترجي التونسي الذي واجه اورلاندو. بعد التعادل الإيجابي الذي حققه الأهلي في لقاء الذهاب بهدف لمثله، اعتبر البعض الصعود للمباراة النهائية امر واقع قبل مباراة العودة التي ستكون في غاية السهولة ولكن الفريق الكاميروني يفاجئ الجميع بتقديمه مباراة ولا اروع ليعادل نتيجة الذهاب بهدف لمثله، وكاد في أكثر من فرصة إحراز الهدف الثاني ولكن تألق شريف إكرامي حال دون ذلك، لتمتد المباراة إلى الضربات الجزاء الترجحية ليفوز الأهلي بنتيجة 7-6، ويصعد لمواجهة اورلاندو في النهائي. ونجح الفارس الأحمر في الصعود على منصات التتويج للمرة الثامنة في تاريخه، على حساب اورلاندو بعد تعادله بهدف لهدف في مباراة الذهاب ثم الفوز بالقاهرة بهدفين احرزهما ابو تريكة واحمد عبدالظاهر الذي افسد فرحة الفوز بالبطولة الأفريقية بعد رفعه إشارة "رابعة" في احتفاله بالهدف، الأمر الذي أدى إلى توقيع عقب قاسي بحرمانه من المشاركة بمونديال الأندية و حرمانه من مكافآت الفوز بالبطولة، وعرضه للبيع النهائي. تبخر حلم المونديال بخماسية مونتيري ... تأهل الاهلي إلى مونديال ا?ندية بالمغرب للمرة الخامسة في تاريخه ليعتبر الفريق الاكثر مشاركة في البطولة متفوقا على افضل اندية العالم. وعقدت الجماهير الاهلاوية آمالها على الجهاز الفني للفريق بقيادة محمد يوسف واللاعبين لتحقيق افضل النتائج واحتلال مركز متقدم عن الذي حققه الفريق في مونديال اليابان عام 2006 عندما جاء في المركز الثالث تحت قيادة المدير الفني السابق مانويل جوزيه، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ويقدم بطل أفريقيا أسوء أداء له في المونديال في ظل الفارق الكبير بينه وبين الفرق المشاركة في البطولة، لتكون حصيلته في البطولة خسارتين الاولى أمام جوانزو الصيني بهدفين نظيفين، وكانت الخسارة الثانية قاسية جدا في أكبر هزيمة للمارد الاحمر بالمونديال امام مونتيري المكسيكي بخمسة اهداف مقابل هدف يتيم، ليحتل بذلك المركز السادس و قبل الأخير في البطولة. وفسر يوسف الاداء المخيب لآمال جماهيره بسبب توقف النشاط الرياضي في مصر، وتوالي الاصابات التي لحقت لاعبي الفريق قبل بدء البطولة وكذا تحامل بعض اللاعبين وخوضهم المباريات وهم مصابين مما أدى الى ظهور الفوارق البدنية في المباريات، مشيرا الى انه كان متوقع تراجع اداء بطل أفريقيا في المونديال نظرا لشراسة المنافسة مع أبطال القارات.