تم توقيع كتاب " واحد من الميدان " للكاتب فتحي المزين الصادر عن دار إبداع للنشر والتوزيع والترجمة، وذلك بحضور الناقدة والكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، ومجموعة كبيرة الكتاب والمثقفين . "واحد من الميدان " كتاب جديد تم فيه توثيق أعظم لحظات الميدان، وذلك ليس لاستعراض موهبة الكتابة عند الكاتب ولكن حرصاً منه لتوثيق تلك الفترة الحرجة من عمر الوطن، والتي شرف بمعاصرتها من قلب الحدث . ويحاول الكاتب أن يساعد القارئ للتضح رؤيته في الفترة من 11 فبراير 2011 وحتي 2 يونيو2012 . وسعي المزين إلي توثيق أهم الأحداث والوقوف عند أهم المحطات التي مرت خلال عام ونصف من الثورة، وترك المساحة للقارئ أن يحدد كيفية النجاة مما نحن فيه من تخبط ثقافي وسياسي، حيث وضع الصورة كاملة أمام أعين الجميع من زاوية رؤيتة من داخل الأحداث . ولم تختلف معه الناقدة والكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي حيث ترى أن المزين كتب بصدق وأمانة وبوجدان مصري وبشعوره الثوري الذي دفعه لتوثيق أهم مرحلة في التاريخ الحديث، وعرض أسباب الثورة بتصوير التلاحم والتعاون بين المصريين في ذلك الوقت، وتوحيد مطالبهم "عيش حرية عدالة إجتماعية "، فلا بد من توفير هذه المطالب البسيطة المشروعة، مثلما قال عبد الناصر " من لا يملك قوت يومه لا يملك قراره". واضافت الشوباشي أن الكتاب أظهر واقع المشكلة ، ليتيقن الجميع طريقة حلها ،فبمجرد معرفة الداء يسهل اختيار الدواء ، فقد فرد الواقع حلوله وهي توفير الغذاء والمسكن المحترم وتوفير التعليم ، والعلاج الأدمي الذي يليق بالانسانية ، فتح مجالات لعمل الشباب ، فلابد من عودة الدولة التي لم تعد حتى الأن . وأكدت الشوباشي أن الوصول لدولة مستقرة يمكن أن يحدث في يوم واحد إذا كانت هناك ارادة حقيقية . وتحدث الكاتب " فتحي المزين " عن "واحد من الميدان " قائلاً "الكتاب انتظر حوالي سنة قبل صدوره وذلك لظروف خاصة بالنشر"، وأشار إلى إعتزازه وشكره بكتابة وزير الثقافة الأسبق د.عماد أبو غازي، والكاتبة فريدة الشوباشي للتقديم ، وتصدير د.علاء الأسواني . وأوضحأشار ان كتابه القادم "خالد ومينا" كففت عن فكرة التقديم فهو يتحدث عن الدم في أجواء سيئة، وقد قام بطباعته وفاء لوعده لأخت الشهيد خالد سعيد بأن يكون كاشف للحقائق التي لم يتطرق لها أحد، مشيرا إلى آن هذا الكتاب سيكون آخر كتاب سياسي بالنسبة له، وفيما بعد سيتفرغ للأدب. وأضاف "كتاب واحد من الميدان لم يكن لتقييم الثورة، ولكن لتوثيقها، وللتأكيد على عدم ارتدادي عنها فيما بعد، وفي نهاية الكتاب ذكرت رؤيتي الخاصة . وأعربت الكاتبة منار وجدي، عن اعجابها الشديد بالكتاب وفكرة توثيق الأحداث، مشيرة إلى "خالد ومينا " قائلة إنها تشرفت بقرائته فهو كتاب مبكي يضعنا أمام حقيقة موجع، ويرجعنا الى الشعور بالثورة ، وذلك ما أكد عليه الناقد عيد إبراهيم مؤكدا أنه يؤمن بأن الكتابات السياسية ولا يجب نقدها، حيث أن كاتبها وثق أمر ما قام به غيره فهو لم يكتبأادباً فلا يجب تقييمه على ذلك النحو . وأشار إلى أن "واحد من الميدان" هو صورة حقيقية لما حدث على أرض الواقع . تم توقيع كتاب " واحد من الميدان " للكاتب فتحي المزين الصادر عن دار إبداع للنشر والتوزيع والترجمة، وذلك بحضور الناقدة والكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، ومجموعة كبيرة الكتاب والمثقفين . "واحد من الميدان " كتاب جديد تم فيه توثيق أعظم لحظات الميدان، وذلك ليس لاستعراض موهبة الكتابة عند الكاتب ولكن حرصاً منه لتوثيق تلك الفترة الحرجة من عمر الوطن، والتي شرف بمعاصرتها من قلب الحدث . ويحاول الكاتب أن يساعد القارئ للتضح رؤيته في الفترة من 11 فبراير 2011 وحتي 2 يونيو2012 . وسعي المزين إلي توثيق أهم الأحداث والوقوف عند أهم المحطات التي مرت خلال عام ونصف من الثورة، وترك المساحة للقارئ أن يحدد كيفية النجاة مما نحن فيه من تخبط ثقافي وسياسي، حيث وضع الصورة كاملة أمام أعين الجميع من زاوية رؤيتة من داخل الأحداث . ولم تختلف معه الناقدة والكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي حيث ترى أن المزين كتب بصدق وأمانة وبوجدان مصري وبشعوره الثوري الذي دفعه لتوثيق أهم مرحلة في التاريخ الحديث، وعرض أسباب الثورة بتصوير التلاحم والتعاون بين المصريين في ذلك الوقت، وتوحيد مطالبهم "عيش حرية عدالة إجتماعية "، فلا بد من توفير هذه المطالب البسيطة المشروعة، مثلما قال عبد الناصر " من لا يملك قوت يومه لا يملك قراره". واضافت الشوباشي أن الكتاب أظهر واقع المشكلة ، ليتيقن الجميع طريقة حلها ،فبمجرد معرفة الداء يسهل اختيار الدواء ، فقد فرد الواقع حلوله وهي توفير الغذاء والمسكن المحترم وتوفير التعليم ، والعلاج الأدمي الذي يليق بالانسانية ، فتح مجالات لعمل الشباب ، فلابد من عودة الدولة التي لم تعد حتى الأن . وأكدت الشوباشي أن الوصول لدولة مستقرة يمكن أن يحدث في يوم واحد إذا كانت هناك ارادة حقيقية . وتحدث الكاتب " فتحي المزين " عن "واحد من الميدان " قائلاً "الكتاب انتظر حوالي سنة قبل صدوره وذلك لظروف خاصة بالنشر"، وأشار إلى إعتزازه وشكره بكتابة وزير الثقافة الأسبق د.عماد أبو غازي، والكاتبة فريدة الشوباشي للتقديم ، وتصدير د.علاء الأسواني . وأوضحأشار ان كتابه القادم "خالد ومينا" كففت عن فكرة التقديم فهو يتحدث عن الدم في أجواء سيئة، وقد قام بطباعته وفاء لوعده لأخت الشهيد خالد سعيد بأن يكون كاشف للحقائق التي لم يتطرق لها أحد، مشيرا إلى آن هذا الكتاب سيكون آخر كتاب سياسي بالنسبة له، وفيما بعد سيتفرغ للأدب. وأضاف "كتاب واحد من الميدان لم يكن لتقييم الثورة، ولكن لتوثيقها، وللتأكيد على عدم ارتدادي عنها فيما بعد، وفي نهاية الكتاب ذكرت رؤيتي الخاصة . وأعربت الكاتبة منار وجدي، عن اعجابها الشديد بالكتاب وفكرة توثيق الأحداث، مشيرة إلى "خالد ومينا " قائلة إنها تشرفت بقرائته فهو كتاب مبكي يضعنا أمام حقيقة موجع، ويرجعنا الى الشعور بالثورة ، وذلك ما أكد عليه الناقد عيد إبراهيم مؤكدا أنه يؤمن بأن الكتابات السياسية ولا يجب نقدها، حيث أن كاتبها وثق أمر ما قام به غيره فهو لم يكتبأادباً فلا يجب تقييمه على ذلك النحو . وأشار إلى أن "واحد من الميدان" هو صورة حقيقية لما حدث على أرض الواقع .