رأت صحيفة يو إس توداي أن العام الجديد لن يكون بنفس درجة سوء العام الماضي علي الرئيس الأمريكي باراك أوباما وأعضاء الكونجرس وصانعي القرار في واشنطن. وذكرت الصحيفة الأمريكية - في تقرير لها على موقعها الإليكتروني - أن هذه السنة التي قاربت على الانتهاء شكلتها بعض الأحداث الكبيرة مثل قانون الرعاية الصحية الذي وعد به أوباما وإغلاق مكاتب الحكومة لمدة 16 يوما بسبب الميزانية .. وتسريبات الموظف السابق بالاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن التي أجبرت الولاياتالمتحدة للاعتذار لأصدقائها وحلفائها. ولفتت الصحيفة إلى أن نهاية العام يصحبه بصيص من الأمل حيث صفقة الحزبين الجمهوري والديمقراطي حول الميزانية والانتعاش الاقتصادي. وأفادت الصحيفة أنه خلال العام القادم سوف تحدد لحظات حرجة ترسيم أيام أوباما الأخيرة في البيت الأبيض والتي سيقوم على أساسها تهدئة الوضع في المناطق المضطربة فى العالم أو زيادة حدتها. وأشارت الصحيفة إلى أن تقييم الرئيس الأمريكي ال44 باراك أوباما أصبح على المحك حيث تضائلت ثقة العامة في المؤسسات الوطنية بشكل عام. وتسرد الصحيفة الخمس لحظات الحرجة التي ستقرر شعبية أوباما أولا 28 يناير المقبل ، حينما سيستخدم أوباما خطابه "حالة الاتحاد" في أكبر تجمع له مع الشعب الأمريكي لإقناعه بقضايا الاصلاح قوانين الهجرة وإحياء الجهود الرامية لتبسيط قانون الضرائب وحل مشاكل المتزايدة عن عدم المساواة الاقتصادية. ويقول المحلل السياسي جيفري كوهين من جامعة فوردهام أن خطاب أوباما عن حالة الاتحاد سيكون من الأهمية بمكان لأنه يجذب الصحف والمواطنين على حد سواء. وتشير الصحيفة إلى الحدث الثاني في 31 مارس وهو انتعاش قانون الرعاية الصحية أوباما ... وأما اللحظة الثالثة الحرجة لأوباما وهو السؤال هل ستوقع طهران على اتفاقية مع العالم الغربي حول برنامجها النووي في أول يوليو أثار تطوير البرنامج الإيراني النووي تحديات سياسية خطيرة لأوباما وسلفه. ويأتى تاريخ الرابع من نوفمبر القادم ليشهد من هو الذي سيسيطر على الكونجرس حيث الانتخابات التجديدية النصفية،ففي 2006 خلال فترة بوش خسر الحزب الجمهوري السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ وفي عام 1986 في عهد رونالد ريجان خسر الجمهوريون السيطرة على مجلس الشيوخ. وتختم الصحيفة بأخر تاريخ حرج لأوباما وهو الوقت التي ستغادر فيه القوات الأمريكية الأراضى الأفغانية في 31 ديسمبر من العام المقبل. رأت صحيفة يو إس توداي أن العام الجديد لن يكون بنفس درجة سوء العام الماضي علي الرئيس الأمريكي باراك أوباما وأعضاء الكونجرس وصانعي القرار في واشنطن. وذكرت الصحيفة الأمريكية - في تقرير لها على موقعها الإليكتروني - أن هذه السنة التي قاربت على الانتهاء شكلتها بعض الأحداث الكبيرة مثل قانون الرعاية الصحية الذي وعد به أوباما وإغلاق مكاتب الحكومة لمدة 16 يوما بسبب الميزانية .. وتسريبات الموظف السابق بالاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن التي أجبرت الولاياتالمتحدة للاعتذار لأصدقائها وحلفائها. ولفتت الصحيفة إلى أن نهاية العام يصحبه بصيص من الأمل حيث صفقة الحزبين الجمهوري والديمقراطي حول الميزانية والانتعاش الاقتصادي. وأفادت الصحيفة أنه خلال العام القادم سوف تحدد لحظات حرجة ترسيم أيام أوباما الأخيرة في البيت الأبيض والتي سيقوم على أساسها تهدئة الوضع في المناطق المضطربة فى العالم أو زيادة حدتها. وأشارت الصحيفة إلى أن تقييم الرئيس الأمريكي ال44 باراك أوباما أصبح على المحك حيث تضائلت ثقة العامة في المؤسسات الوطنية بشكل عام. وتسرد الصحيفة الخمس لحظات الحرجة التي ستقرر شعبية أوباما أولا 28 يناير المقبل ، حينما سيستخدم أوباما خطابه "حالة الاتحاد" في أكبر تجمع له مع الشعب الأمريكي لإقناعه بقضايا الاصلاح قوانين الهجرة وإحياء الجهود الرامية لتبسيط قانون الضرائب وحل مشاكل المتزايدة عن عدم المساواة الاقتصادية. ويقول المحلل السياسي جيفري كوهين من جامعة فوردهام أن خطاب أوباما عن حالة الاتحاد سيكون من الأهمية بمكان لأنه يجذب الصحف والمواطنين على حد سواء. وتشير الصحيفة إلى الحدث الثاني في 31 مارس وهو انتعاش قانون الرعاية الصحية أوباما ... وأما اللحظة الثالثة الحرجة لأوباما وهو السؤال هل ستوقع طهران على اتفاقية مع العالم الغربي حول برنامجها النووي في أول يوليو أثار تطوير البرنامج الإيراني النووي تحديات سياسية خطيرة لأوباما وسلفه. ويأتى تاريخ الرابع من نوفمبر القادم ليشهد من هو الذي سيسيطر على الكونجرس حيث الانتخابات التجديدية النصفية،ففي 2006 خلال فترة بوش خسر الحزب الجمهوري السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ وفي عام 1986 في عهد رونالد ريجان خسر الجمهوريون السيطرة على مجلس الشيوخ. وتختم الصحيفة بأخر تاريخ حرج لأوباما وهو الوقت التي ستغادر فيه القوات الأمريكية الأراضى الأفغانية في 31 ديسمبر من العام المقبل.