رئيس جامعة السادات: مشاركتنا بافتتاح المرحلة الأولى من مدينة مستقبل مصر تأكيد لمساهمتنا بجهود التنمية المستدامة    الكويت ترحب بقرار الاتحاد الأوروبي القاضي برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا    السعودية تدين إطلاق القوات الإسرائيلية النار على وفد دبلوماسي دولي    سفير أوكرانيا بالقاهرة: اتفاق المعادن النادرة مع واشنطن ليس موجها ضد روسيا    يد - الاتحاد المصري يعلن مشاركة الزمالك كمستضيف والأهلي كبطل إفريقيا في مونديال الأندية    تعرف على شخصية ماجد المصري في فيلم "الست لما" بطولة يسرا    تذكرة ذهاب بلا عودة.. خطة إسرائيلية لإفراغ شمال غزة عبر مراكز توزيع المساعدات    «لا تلبي متطلبات العصر ».. «السجيني»: القوانين الاستثنائية القديمة تعيق حل الأزمة بين المالك والمستأجر    محمد رمضان عن الحكم بإيداع نجله دار رعاية: لا أشك في نزاهة القضاء المصري    الآن.. رابط نتيجة الصف الثاني الابتدائي 2025 في الجيزة (فور إعلانها)    عمرو الورداني: الالتجاء إلى الله سنة لمواجهة الكوارث وتحقيق التوازن النفسى    "فسيولوجيا فيه مشكلة".. نجل شقيقه يكشف أسباب عدم زواج عبد الحليم حافظ    أحمد موسى: مصر تفتتح أكبر سوق جملة لضبط الأسعار أكتوبر المقبل    إيران: الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على سوريا تهدد السلم في المنطقة    مصرع طفل غرقا في ترعة الصافيه بكفر الشيخ    المدن المتاحة في إعلان سكن لكل المصريين 7    هيئة الدواء: تلقينا 12 ألف استفسار منذ تفعيل منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة    افتتاح وحدة تكافؤ الفرص بالجامعة التكنولوجية فى بني سويف -صور    بيع 6 قصور.. اتهامات متبادلة بين أحفاد نوال الدجوي بشأن الثروة    الشباب والتعليم تبحثان استراتيجية المدارس الرياضية الدولية    البورصة توافق على القيد المؤقت ل " فاليو "    مصدر: التعليم الثانوي ينطلق بمرونة لمواكبة التخصصات الحديثة    هل كانت المساجد موجودة قبل النبي؟.. خالد الجندي يوضح    الزمالك يعلن في بيان رسمي توقيع اتفاقية لتسهيل تجديد العضويات    وزير الصحة يستجيب لاستغاثة أب يعاني طفله من عيوب خلقية في القلب    مصر تدين إطلاق النار من قبل الجانب الإسرائيلي خلال زيارة لوفد دبلوماسي دولي إلى جنين    سعر الريال القطرى اليوم الأربعاء 21-5-2025.. آخر تحديث    ضبط راكبين بأوتوبيس نقل جماعى تحت تاثير المخدرات.. فيديو    كازاخستان: ننتظر توضيحا رسميا من أوكرانيا حول الهجوم على خط أنابيب بحر قزوين    مصرع طفل غرقًا في مياه نهر النيل بكفر الشيخ    فيتسلار الألماني يعلن تعاقده مع نجم اليد أحمد هشام سيسا    «غيّر اسمه 3 مرات».. حقيقة حساب أحمد السقا غير الموثق على «فيسبوك»    طولان: إلغاء الهبوط لم يكن بسبب الإسماعيلي.. بل لمصلحة ناد آخر    ماركو بونيتا: أسعى لتحسين تصنيف فراعنة الطائرة ولا أسمح بالتدخل فى اختيارات القائمة الدولية    وزارة الأوقاف تنشر نص خطبة الجمعة بعنوان "فتتراحموا"    استعداداً ل«الأضحى».. محافظ الفيوم يوجه برفع درجة الاستعداد القصوى    وزير الخارجية يلتقى مع نظيره الزامبى على هامش الاجتماع الأفريقى الأوروبى    صحة الدقهلية: ختام الدورة التدريبية النصف سنوية للعاملين بالمبادرات الرئاسية    محافظ أسوان يشارك فى إحتفالية فرع الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية    قرار جديد من القضاء بشأن معارضة نجل الفنان محمد رمضان على إيداعه بدار رعاية    ولي عهد الفجيرة: مقتنيات دار الكتب المصرية ركيزة أساسية لفهم التطور التاريخي    قد يكون صيف عكس التوقعات.. جوارديولا يلمح بالرحيل عن مانشستر سيتي بسبب الصفقات    فيديو يكشف طريقة سرقة 300 مليون جنيه و15 كيلو ذهب من فيلا نوال الدجوي    الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية    الرئيس السيسى ل الحكومة: ليه ميتعملش مصنع لإنتاج لبن الأطفال في مصر؟    تأثيرات التكنولوجيا الرقمية على الأطفال في مناقشات قصور الثقافة بالغربية    ضبط 7 أطنان دقيق مدعم قبل بيعه في السوق السوداء بالشرقية    «التضامن الاجتماعي» تشارك في احتفالية «جهود الدولة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة» بالنيابة الإدارية    لمواليد برج الحمل.. اعرف حظك في الأسبوع الأخير من مايو 2025    «بنسبة 100%».. شوبير يكشف مفاوضات الأهلي مع مدافع سوبر    قبل أيام من حلوله.. تعرف على أبرز استعدادات السكة الحديد ل عيد الأضحى 2025    رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق: أيام الحج فرصة عظيمة لتجديد أرواح المسلمين.. فيديو    "هندسة بني سويف الأهلية" تنظم زيارة لمركز تدريب محطة إنتاج الكهرباء بالكريمات    استخراج جسم معدني خطير من جمجمة طفل دون مضاعفات بمستشفى الفيوم الجامعي    قبل مواجهة بتروجيت.. قرار من أيمن الرمادي بعد انتهاء معسكر الزمالك    موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025    تحت ال50 .. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري الأربعاء 21 مايو 2025    تفسير حلم أكل اللحم مع شخص أعرفه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عمرو موسي: دستور 2013 تعامل مع حقوق وحريات ومصالح المواطن بطريقة غير مسبوقة - أحمد أنور
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 24 - 12 - 2013

قال رئيس لجنة الخمسين عمرو موسي أنه من الأهمية بمكان علينا الوقوف أمام ماجري بالمنصورة من عملية إرهابية أدت الي إزالعملية الإرهابية ، إنه وضع خطير يجب أن تقف الدولة في مواجته رحم الله شهداء الوطن وجنب مصر الخراب والتدمير علي يد قلة ليس لها في حب مصر شئ ومن أجل هذا فان صياغة دستور مصر مسألة هامة لا أنها تعمل علي تحقيق الإستقرار في مصر وهو ما تعمل قلة ومجموعات غير وطنية علي طعن هذا الإستقرار والإبقاء علي
هاق أرواح أبرياء وعدد كبير من الجرحي وكم الدمار الهائل الذي خلفته هذة
فرص التوتر والإجرام المتصل بالمرحلة الإنتقالية ، إننا نريد الإستقرار بإجراء
الإستفتاء علي الدستور والإنتخابات البرلمانية والرئاسية .
وأكد أن الدستور والمواد التي تضمنها نجد
بكل إنصاف أنه دستور متقدم ورصين تعامل مع حقوق وحريات ومصالح المواطن ، مع
حكم مصر بطريقة غير مسبوقة هناك مواداً ونصوصاً لم يسبق لأي دستور في مصر أن
يتناولها ومنها المواد الخاصة بحقوق الطفل والتي دافعت عنها الأمين العام
للمجلس القومي للطفولة والأمومة بكل قوة للدفاع عن حقوق الطفل ومتطلباته والتي
انتهت بالنص علي أن الطفل هو كل من دون 18 عاماً ، والإلتزام بكافة الإتفاقيات
الدولية التي تحمي حقوق الطفل التي صدقت عليها مصر ، كما كفل الدستور حقوقٍ
ومتطلبات ذوي الإعاقة منذ طفولتهم الي أن يبلغوا الرشد .
وطمأن في كلمته المصريين قائلا انه مطمئن
ويدعوا جموع المصريين الي الذهاب للتوصيت علي الدستور بنعم ، موضحا أن هناك
حملات تشويه كاذبة ومحاولات لبيع نسخ غير صحيحة للنيل من دستور مصر ، معلناً
عن رقم 141 أو 2141 من التليفون مسجل عليه كل مواد الدستور لضمان التاكد من
النصوص الصحيحة التي سجلت صوت وبالصورة علي التليفيزون، وقال : إن علينا جميعا
ألا نعباء بما يقال من لغط حول مواد الدستور ، واستطرد قائلا أن الدستور كفل
حرية الإعتقادات الدينية والفكرية والبحث العلمي وضمان حقوق الملكية الفكرية ،
مشيراً الي أننا في عصر العولمة وهذا ما تضمنه الدستور من خلال مضاعفة ميزانية
التعليم والصحة من الدخل القومي لنتمكن من منافسة الأسواق العالمية بالإضافة
الي اهتمام الدستور بالضمان الإجتماعي للمواطن والمواطنه وهي لب الدستور اي
لايوجد تفرقة بين المواطنين سواء دينيا أو جنسيا أو علي أسس جغرافية أنتهي وقت
التفرقة بين المواطنين وأصبحت التفرقة جريمة يعاقب عليها القانون وسوف يتمتع
المواطن بتكافؤ الفرص وفقاً للدستور الحالي .
وقال رئيس لجنة الخمسين أن الدستور في ديباجتة تحدث عن تاريج النضال المصري
وأن مصر ديمقراطية حكومتها مدنية وكل مواد الدستور نص علي ذلك وتؤكد أن الدولة
مدنية وبالتالي لاداعي لإثارة موضوعات تشغل المواطن عما هو أهم ، موضحا أن
الدستور يحترم الأديان السماوية وأن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس
للتشريع ، وأخيرا وليس أخرا أن دستور مصر يجمع المواطنين علي أساس المساواة ،
مطالبا جموع الشعب المصري أن يذهب ويدلي بصوته بنعم للدستور لتسير مصر علي
طريق خارطة المستقبل .
وأعلنت الدكتورة عزة العشماوي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة
أن المجلس تبنى مبادرة لتبسيط مواد الدستور الخاصة بحقوق الطفل والأسرة مثل
الحق في رعاية صحية جيدة النوعية ، مؤكدة أنه لأول مرة في الدستور يتم تخصيص
موازنات للصحة والتعليم ووضع إطار زمنى للقضاء على العشوائيات التى تفرز أطفال
الشوارع ، بالإضافة إلى إلتزام الدولة بوضع حلول لمحو الأمية .
وأثنت الأمين العام للمجلس على اهتمام أعضاء لجنة الخمسين بقضايا الطفولة
والأمومة ، وحرص رئيس اللجنة علي حصول الطفل المصري على حقوقه ، مؤكدة أن
الطفل عضو أساسي داخل الأسرة ، موضحة أن الأطفال أسهموا في وضع الدستور وتم
أخذ رأيهم في حقوق كثيرة متعلقة بهم من خلال جلسات الحوار المجتمعي وأراء
أطفال منتدي الطفل المصري ، وأن دستور مصر 2013 هو دستور إنساني يحمل الخير
للناس جميعاً ، وكانت قد بدأت كلمتها بنعى أسر شهداء الحادث الإرهابي الأليم
بالمنصورة .
وأكد الدكتور حسين كامل بهاء الدين وزير التعليم الأسبق أن دستور مصر 2013 قد
سبق دساتير العالم في ضمان حقوق الأطفال ، وأن لجنة الخمسين استطاعت تحقيق ما
يقرب من 90% من حقوق الطفل من خلال المادة 227 والتي كفلت التزام الدولة
بإعطاء الأم إجازة كي تستطيع أرضاع طفلها ، والتعليم المبكر لكل طفل مجاني كما
نصت علية المادة 19 ، وكذلك المادة 11 التي تضمن المساواة بين الرجل والمرأة
في جميع الحقوق المدنية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية وفقا
لأحكام الدستور ، مشيرا الي أن هذه المواد تعالج ما تبقي من ضمانات لحقوق
الطفل .
وأوضح المستشار علي عوض مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدستورية علي أن حقوق
الطفل والأم كفلتها كل الدساتير المصرية بدءا من دستور مصر 1956 الذي نص في
المادة 18 منه علي أن تكفل الدولة وفقا للقانون دعم الأسرة وحماية الأمومة
والطفولة وكذلك المادة 19 من دستور 1964 والمادة 10 من دستور 1971 والمادة 10
من دستور 2012 ، وأخير المادة 11 من مشروع دستور مصر 2013 الذي استبدل عبارة
تلتزم الدولة بتوفير الرعاية والحماية للأمومة والطفولة بعبارة تكفل الدولة
حماية الأمومة والطفولة . موضحا *أنه اذا كان مشروع دستور مصر 2013 سار علي
نهج الدساتير السابقة فيما يتعلق بحماية الأمومة والطفولة الا أنه أولي رعاية
خاصة للطفل فافرد له ماده خاصة هي المادة 80* والتي تشكل ظهيرا دستوريا لقانون
الطفل رقم 126 لسنة 2008، كما حرص مشروع الدستور علي إضافة المجلس القومي
للطفولة والأمومة بنص صريح للهيئات المستقلة والتي يؤخد رأيها في مشروعات
القوانين واللوائح المتعلقة بمجال أعمالها.
وأكد الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية أن
الواقع الإجتماعي في مصر وكما هو موثق بالتقارير العالمية يدعو الي ضرورة وضع
قضية العدالة الإجتماعية في صميم أهداف العمل الوطني وذلك يتطلب منا العمل علي
بناء مفهوم واضح لمعني العدل الإجتماعي يعبر عن أهداف وطموحات الشعوب ويعبر عن
الرؤية العلمية لمعني العدل وكيفية تنفيذه ، وذلك كما أكد عليه دستور مصر 2013
من خلال ثلاثية العدل الإجتماعي التي تضمنتها المواد 9 ، 11 ، 17 ، 27 ، 41 ،
80 ومؤكداً أنه لانمو إقتصادي ولا تنمية حقيقية بدون عدالة إجتماعية ، وأن
الدستور يمكن من مساءله أي مؤسسة تفرط في حقوق الطفل.
اشار المستشار أحمد السرجاني مساعد وزير العدل لقطاع حقوق الإنسان الي أن
مرحلة الطفولة تعد من أهم وأخطر المراحل التي يمر بها الإنسان إذ أن التنشئة
التي يلقاها وهو طفل تساهم في تكوين ملامح شخصيته ومن ثم كانت نظرة الدستور
لرعاية الأطفال علي أساس أنها من مطالب الحاضر فحسب بل علي انهم رأس مال الوطن
الحالي والمستقبلي ، ونجد أن ما أقره مشروع الدستور ليس الإ تثبيتا لضرورة
العمل علي وحدة الأسرة وفرض تماسكها بما يصون قيمتها ويرسيها علي الدين والخلق
القويم ضمانا للتواصل والتراحم بين أفرادها ، بإعتبارها هي الوحدة الرئيسية
التي يقوم عليها البنيان الإجتماعي وأن الحق في تكوين أسرة لا ينفصل عن الحق
في صونها علي امتداد مراحل بقائها .
ومن جانبهم أعرب الأطفال المنتدى المصرى لحقوق الطفل ، والأطفال بلا مأوى
المشاركون في اللقاء عن تقديرهم لرفع نسبة الإنفاق علي التعليم الي 4% من
الدخل القومي وكذلك المادة 23 الخاصة برعاية الباحثين والمادة 82 التي تضمن
اكتشاف مواهب النشء و الشباب ، و الإهتمام بالأطفال المعاقين ، وقدم الأطفال
إقتراح للمسئولين ألا يتركوا الأطفال بعد خروجهم من المأوي ومساعدتهم ليكونوا
صالحين في المجتمع ، وتقديم حلول لمشكلة الفقر وتوفير الرعاية الصحية
والاجتماعية للأطفال الفقراء وأطفال العشوائيات .-----image.jpeg
قال رئيس لجنة الخمسين عمرو موسي أنه من الأهمية بمكان علينا الوقوف أمام ماجري بالمنصورة من عملية إرهابية أدت الي إزالعملية الإرهابية ، إنه وضع خطير يجب أن تقف الدولة في مواجته رحم الله شهداء الوطن وجنب مصر الخراب والتدمير علي يد قلة ليس لها في حب مصر شئ ومن أجل هذا فان صياغة دستور مصر مسألة هامة لا أنها تعمل علي تحقيق الإستقرار في مصر وهو ما تعمل قلة ومجموعات غير وطنية علي طعن هذا الإستقرار والإبقاء علي
هاق أرواح أبرياء وعدد كبير من الجرحي وكم الدمار الهائل الذي خلفته هذة
فرص التوتر والإجرام المتصل بالمرحلة الإنتقالية ، إننا نريد الإستقرار بإجراء
الإستفتاء علي الدستور والإنتخابات البرلمانية والرئاسية .
وأكد أن الدستور والمواد التي تضمنها نجد
بكل إنصاف أنه دستور متقدم ورصين تعامل مع حقوق وحريات ومصالح المواطن ، مع
حكم مصر بطريقة غير مسبوقة هناك مواداً ونصوصاً لم يسبق لأي دستور في مصر أن
يتناولها ومنها المواد الخاصة بحقوق الطفل والتي دافعت عنها الأمين العام
للمجلس القومي للطفولة والأمومة بكل قوة للدفاع عن حقوق الطفل ومتطلباته والتي
انتهت بالنص علي أن الطفل هو كل من دون 18 عاماً ، والإلتزام بكافة الإتفاقيات
الدولية التي تحمي حقوق الطفل التي صدقت عليها مصر ، كما كفل الدستور حقوقٍ
ومتطلبات ذوي الإعاقة منذ طفولتهم الي أن يبلغوا الرشد .
وطمأن في كلمته المصريين قائلا انه مطمئن
ويدعوا جموع المصريين الي الذهاب للتوصيت علي الدستور بنعم ، موضحا أن هناك
حملات تشويه كاذبة ومحاولات لبيع نسخ غير صحيحة للنيل من دستور مصر ، معلناً
عن رقم 141 أو 2141 من التليفون مسجل عليه كل مواد الدستور لضمان التاكد من
النصوص الصحيحة التي سجلت صوت وبالصورة علي التليفيزون، وقال : إن علينا جميعا
ألا نعباء بما يقال من لغط حول مواد الدستور ، واستطرد قائلا أن الدستور كفل
حرية الإعتقادات الدينية والفكرية والبحث العلمي وضمان حقوق الملكية الفكرية ،
مشيراً الي أننا في عصر العولمة وهذا ما تضمنه الدستور من خلال مضاعفة ميزانية
التعليم والصحة من الدخل القومي لنتمكن من منافسة الأسواق العالمية بالإضافة
الي اهتمام الدستور بالضمان الإجتماعي للمواطن والمواطنه وهي لب الدستور اي
لايوجد تفرقة بين المواطنين سواء دينيا أو جنسيا أو علي أسس جغرافية أنتهي وقت
التفرقة بين المواطنين وأصبحت التفرقة جريمة يعاقب عليها القانون وسوف يتمتع
المواطن بتكافؤ الفرص وفقاً للدستور الحالي .
وقال رئيس لجنة الخمسين أن الدستور في ديباجتة تحدث عن تاريج النضال المصري
وأن مصر ديمقراطية حكومتها مدنية وكل مواد الدستور نص علي ذلك وتؤكد أن الدولة
مدنية وبالتالي لاداعي لإثارة موضوعات تشغل المواطن عما هو أهم ، موضحا أن
الدستور يحترم الأديان السماوية وأن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس
للتشريع ، وأخيرا وليس أخرا أن دستور مصر يجمع المواطنين علي أساس المساواة ،
مطالبا جموع الشعب المصري أن يذهب ويدلي بصوته بنعم للدستور لتسير مصر علي
طريق خارطة المستقبل .
وأعلنت الدكتورة عزة العشماوي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة
أن المجلس تبنى مبادرة لتبسيط مواد الدستور الخاصة بحقوق الطفل والأسرة مثل
الحق في رعاية صحية جيدة النوعية ، مؤكدة أنه لأول مرة في الدستور يتم تخصيص
موازنات للصحة والتعليم ووضع إطار زمنى للقضاء على العشوائيات التى تفرز أطفال
الشوارع ، بالإضافة إلى إلتزام الدولة بوضع حلول لمحو الأمية .
وأثنت الأمين العام للمجلس على اهتمام أعضاء لجنة الخمسين بقضايا الطفولة
والأمومة ، وحرص رئيس اللجنة علي حصول الطفل المصري على حقوقه ، مؤكدة أن
الطفل عضو أساسي داخل الأسرة ، موضحة أن الأطفال أسهموا في وضع الدستور وتم
أخذ رأيهم في حقوق كثيرة متعلقة بهم من خلال جلسات الحوار المجتمعي وأراء
أطفال منتدي الطفل المصري ، وأن دستور مصر 2013 هو دستور إنساني يحمل الخير
للناس جميعاً ، وكانت قد بدأت كلمتها بنعى أسر شهداء الحادث الإرهابي الأليم
بالمنصورة .
وأكد الدكتور حسين كامل بهاء الدين وزير التعليم الأسبق أن دستور مصر 2013 قد
سبق دساتير العالم في ضمان حقوق الأطفال ، وأن لجنة الخمسين استطاعت تحقيق ما
يقرب من 90% من حقوق الطفل من خلال المادة 227 والتي كفلت التزام الدولة
بإعطاء الأم إجازة كي تستطيع أرضاع طفلها ، والتعليم المبكر لكل طفل مجاني كما
نصت علية المادة 19 ، وكذلك المادة 11 التي تضمن المساواة بين الرجل والمرأة
في جميع الحقوق المدنية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية وفقا
لأحكام الدستور ، مشيرا الي أن هذه المواد تعالج ما تبقي من ضمانات لحقوق
الطفل .
وأوضح المستشار علي عوض مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدستورية علي أن حقوق
الطفل والأم كفلتها كل الدساتير المصرية بدءا من دستور مصر 1956 الذي نص في
المادة 18 منه علي أن تكفل الدولة وفقا للقانون دعم الأسرة وحماية الأمومة
والطفولة وكذلك المادة 19 من دستور 1964 والمادة 10 من دستور 1971 والمادة 10
من دستور 2012 ، وأخير المادة 11 من مشروع دستور مصر 2013 الذي استبدل عبارة
تلتزم الدولة بتوفير الرعاية والحماية للأمومة والطفولة بعبارة تكفل الدولة
حماية الأمومة والطفولة . موضحا *أنه اذا كان مشروع دستور مصر 2013 سار علي
نهج الدساتير السابقة فيما يتعلق بحماية الأمومة والطفولة الا أنه أولي رعاية
خاصة للطفل فافرد له ماده خاصة هي المادة 80* والتي تشكل ظهيرا دستوريا لقانون
الطفل رقم 126 لسنة 2008، كما حرص مشروع الدستور علي إضافة المجلس القومي
للطفولة والأمومة بنص صريح للهيئات المستقلة والتي يؤخد رأيها في مشروعات
القوانين واللوائح المتعلقة بمجال أعمالها.
وأكد الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية أن
الواقع الإجتماعي في مصر وكما هو موثق بالتقارير العالمية يدعو الي ضرورة وضع
قضية العدالة الإجتماعية في صميم أهداف العمل الوطني وذلك يتطلب منا العمل علي
بناء مفهوم واضح لمعني العدل الإجتماعي يعبر عن أهداف وطموحات الشعوب ويعبر عن
الرؤية العلمية لمعني العدل وكيفية تنفيذه ، وذلك كما أكد عليه دستور مصر 2013
من خلال ثلاثية العدل الإجتماعي التي تضمنتها المواد 9 ، 11 ، 17 ، 27 ، 41 ،
80 ومؤكداً أنه لانمو إقتصادي ولا تنمية حقيقية بدون عدالة إجتماعية ، وأن
الدستور يمكن من مساءله أي مؤسسة تفرط في حقوق الطفل.
اشار المستشار أحمد السرجاني مساعد وزير العدل لقطاع حقوق الإنسان الي أن
مرحلة الطفولة تعد من أهم وأخطر المراحل التي يمر بها الإنسان إذ أن التنشئة
التي يلقاها وهو طفل تساهم في تكوين ملامح شخصيته ومن ثم كانت نظرة الدستور
لرعاية الأطفال علي أساس أنها من مطالب الحاضر فحسب بل علي انهم رأس مال الوطن
الحالي والمستقبلي ، ونجد أن ما أقره مشروع الدستور ليس الإ تثبيتا لضرورة
العمل علي وحدة الأسرة وفرض تماسكها بما يصون قيمتها ويرسيها علي الدين والخلق
القويم ضمانا للتواصل والتراحم بين أفرادها ، بإعتبارها هي الوحدة الرئيسية
التي يقوم عليها البنيان الإجتماعي وأن الحق في تكوين أسرة لا ينفصل عن الحق
في صونها علي امتداد مراحل بقائها .
ومن جانبهم أعرب الأطفال المنتدى المصرى لحقوق الطفل ، والأطفال بلا مأوى
المشاركون في اللقاء عن تقديرهم لرفع نسبة الإنفاق علي التعليم الي 4% من
الدخل القومي وكذلك المادة 23 الخاصة برعاية الباحثين والمادة 82 التي تضمن
اكتشاف مواهب النشء و الشباب ، و الإهتمام بالأطفال المعاقين ، وقدم الأطفال
إقتراح للمسئولين ألا يتركوا الأطفال بعد خروجهم من المأوي ومساعدتهم ليكونوا
صالحين في المجتمع ، وتقديم حلول لمشكلة الفقر وتوفير الرعاية الصحية
والاجتماعية للأطفال الفقراء وأطفال العشوائيات .-----image.jpeg


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.