أكد وزير التربية والتعليم د. محمود أبو النصر، الثلاثاء 24 ديسمبر، أنه يجري الآن الإعداد لإنشاء إدارة خاصة بالقرائية يتم إدراجها في الهيكل التنظيمي للوزارة . وأشار إلي الدور الجليل الذي يقوم به المسئولون عن هذا المشروع علي مستوى الجمهورية، والذي ساهم بنسبة 70% في رفع مستوى مصر في تقرير التنافسية العالمية من المركز ال142 إلى المركز 73. جاء ذلك أثناء لقاءه بمسئولي القرائية بالمديريات التعليمية، وعدد من مديري مديريات التربية والتعليم، لتكريم مسئولي القرائية وتسليمهم شهادات تقدير، لمساهمتهم الفعالة في تنفيذ المشروع في محافظاتهم، من خلال مشروع تحسين الأداء التعليمي للطلاب. وأكد أبو النصر أن من لا يستطيع القراءة والكتابة، من الممكن جذبه لفعل أي شيء، خاصةً في ظل الظروف التي تعاني منها مصر حاليًا، لذلك فإن تعليم القراءة والكتابة قضية أمن قومي، لافتًا إلى استعداد الوزارة لتقديم الدعم الكامل لهذا المشروع الذي يساهم في بناء مستقبل مصر. ووعد أبو النصر بالاستعانة بكل من يحال إلى المعاش من العاملين بمشروع القرائية للاستفادة من خبراتهم في هذا المجال. وفي سياق متصل أوضحت مدير وحدة القرائية هناء قاسم، أن هناك 27 وحدة للقرائية في كل المديريات، و270 وحدة على مستوى الإدارات، فضلاً عن وجود تواصل دائم مع رجال الأعمال والجمعيات الأهلية الذين أدركوا نجاح المشروع، ويتطلعون للمشاركة في رفع مستوى الطلاب، لافتة إلى أن هناك برامج علاجية للصفوف الثلاثة الأولى، بالإضافة إلى برنامج علاجي يعتمد على القرائية يتم تجربته في 10 محافظات، يستهدف الطلاب من الصف الرابع إلى الثالث الإعدادي لتحسين مستواهم في القراءة والكتابة. ولفتت إلى أن هذا المشروع قد ساهم في جذب التلميذ للمدرسة وتمكينه من القراءة والكتابة بطلاقة كما أصبح المعلم أكثر إيجابية وتفاعلا داخل الفصل. يذكر أن القرائية نظام يعتمد على إلغاء طباعة وتسليم بعض الكتب التي تعود الطلاب على دراستها، مع الاكتفاء بإتاحتها في مكتبة المدرسة. أكد وزير التربية والتعليم د. محمود أبو النصر، الثلاثاء 24 ديسمبر، أنه يجري الآن الإعداد لإنشاء إدارة خاصة بالقرائية يتم إدراجها في الهيكل التنظيمي للوزارة . وأشار إلي الدور الجليل الذي يقوم به المسئولون عن هذا المشروع علي مستوى الجمهورية، والذي ساهم بنسبة 70% في رفع مستوى مصر في تقرير التنافسية العالمية من المركز ال142 إلى المركز 73. جاء ذلك أثناء لقاءه بمسئولي القرائية بالمديريات التعليمية، وعدد من مديري مديريات التربية والتعليم، لتكريم مسئولي القرائية وتسليمهم شهادات تقدير، لمساهمتهم الفعالة في تنفيذ المشروع في محافظاتهم، من خلال مشروع تحسين الأداء التعليمي للطلاب. وأكد أبو النصر أن من لا يستطيع القراءة والكتابة، من الممكن جذبه لفعل أي شيء، خاصةً في ظل الظروف التي تعاني منها مصر حاليًا، لذلك فإن تعليم القراءة والكتابة قضية أمن قومي، لافتًا إلى استعداد الوزارة لتقديم الدعم الكامل لهذا المشروع الذي يساهم في بناء مستقبل مصر. ووعد أبو النصر بالاستعانة بكل من يحال إلى المعاش من العاملين بمشروع القرائية للاستفادة من خبراتهم في هذا المجال. وفي سياق متصل أوضحت مدير وحدة القرائية هناء قاسم، أن هناك 27 وحدة للقرائية في كل المديريات، و270 وحدة على مستوى الإدارات، فضلاً عن وجود تواصل دائم مع رجال الأعمال والجمعيات الأهلية الذين أدركوا نجاح المشروع، ويتطلعون للمشاركة في رفع مستوى الطلاب، لافتة إلى أن هناك برامج علاجية للصفوف الثلاثة الأولى، بالإضافة إلى برنامج علاجي يعتمد على القرائية يتم تجربته في 10 محافظات، يستهدف الطلاب من الصف الرابع إلى الثالث الإعدادي لتحسين مستواهم في القراءة والكتابة. ولفتت إلى أن هذا المشروع قد ساهم في جذب التلميذ للمدرسة وتمكينه من القراءة والكتابة بطلاقة كما أصبح المعلم أكثر إيجابية وتفاعلا داخل الفصل. يذكر أن القرائية نظام يعتمد على إلغاء طباعة وتسليم بعض الكتب التي تعود الطلاب على دراستها، مع الاكتفاء بإتاحتها في مكتبة المدرسة.