أدانت الهيئة العامة للاستعلامات الحادث الإرهابي الذي وقع في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء 24 ديسمبر بمديرية أمن الدقهلية وخلف وراءه العشرات من القتلى والمصابين المصريين ، وتتوجه بخالص العزاء لأسر الشهداء وتدعو الله بالشفاء لجميع المصابين. واستنكر رئيس الهيئة السفير أمجد عبد الغفار الحادث ووصفه بالعمل الإجرامي الذي يثبت بجلاء أن ما تخوضه الدولة المصرية هي حرب شريفة في مواجهة العنف والإرهاب الذي يمارس ضد الشعب المصري منذ ثورة 30 يونيو . وأكد عبد الغفار أن هذا الحادث يثبت أن الشعب المصري كان على حق عندما قام بثورته ، وانه ماض في خارطة الطريق التي انطلقت بإصدار مسودة الدستور الجديد رغم أنف الإرهاب والإرهابيين ، وسيحقق طموحه وآماله نحو الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية . وطالب رئيس الهيئة ممثلي الإعلام الدولي في مصر وفى الخارج بأن يعوا الحقيقة جيدا ، وان يدركوا حجم الإرهاب الذي تتعرض له الدولة المصرية ، وثقل المسئولية الملقاه على عاتقها من اقتلاع جذور الإرهاب الذي يتعين على العالم الحر بدوله وإعلامه وفعالياته أن يدينه بكل وضوح ودعاهم رئيس الهيئة بأن يساهموا بدور إيجابي وفعال في حشد الدعم العالمي الإعلامي والمعنوي لمصر في حربها ضد الإرهاب، لكي تلحق بركب الحرية والديمقراطية وتستعيد أمنها وأمانها .