أظهرت أحدث وثائق مسربة نشرها ،الجمعة 20 ديسمبر، إدوارد سنودن الموظف السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية أن ضباط مخابرات بريطانيين وأمريكيين استهدفوا مسؤولا كبيرا في الاتحاد الأوروبي ومكتب رئيس وزراء إسرائيلي سابق. وقالت صحيفتا الجارديان البريطانية ونيويورك تايمز الأمريكية نقلا عن الوثائق السرية التي نشرها سنودن إن الأهداف الأخرى للتجسس من 2008 حتى 2011 شملت شركات طاقة أجنبية ومنظمات إغاثة. وسلط سنودن الضوء على عمليات تجسس واسعة قامت بها وكالة الأمن القومي الأمريكية ونظيرها البريطاني مقر الاتصالات الحكومي وهو ما اغضب كثيرا من حلفاء الولاياتالمتحدة وأشعل جدلا ساخنا بشأن الموازنة بين الخصوصية والأمن. ويعيش سنودن في روسيا بموجب حق لجوء مؤقت. وذكرت الصحيفتان أنه في يناير 2009 استهدف مقر الاتصالات الحكومي ووكالة الأمن القومي الأمريكية عنوان بريد الكتروني مسجلا على أنه عنوان خاص برئيس وزراء إسرائيل في ذلك الحين إيهود أولمرت. كما روقبت أيضا رسائل البريد الالكتروني بين وزير الدفاع الإسرائيلي في ذلك الحين ايهود باراك ومدير مكتبه يوني كورين. وذكرت تقارير أن من بين الأهداف الأخرى منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف" ومنظمة أطباء العالم وهي منظمة مساعدات فرنسية وشركة النفط والغاز الفرنسية توتال وشركة تاليس الفرنسية للصناعات العسكرية. وأظهرت الوثائق أن مقر الاتصالات الحكومي البريطاني تجسس أيضا على يواكين المونيا مفوض شؤون المنافسة الأوروبي الذي اشرف على تحقيقات تتعلق بمكافحة الاحتكار وشارك في قضية طويلة بشأن جوجل. لكن لم يتضح من الذي أمر بالتجسس. أظهرت أحدث وثائق مسربة نشرها ،الجمعة 20 ديسمبر، إدوارد سنودن الموظف السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية أن ضباط مخابرات بريطانيين وأمريكيين استهدفوا مسؤولا كبيرا في الاتحاد الأوروبي ومكتب رئيس وزراء إسرائيلي سابق. وقالت صحيفتا الجارديان البريطانية ونيويورك تايمز الأمريكية نقلا عن الوثائق السرية التي نشرها سنودن إن الأهداف الأخرى للتجسس من 2008 حتى 2011 شملت شركات طاقة أجنبية ومنظمات إغاثة. وسلط سنودن الضوء على عمليات تجسس واسعة قامت بها وكالة الأمن القومي الأمريكية ونظيرها البريطاني مقر الاتصالات الحكومي وهو ما اغضب كثيرا من حلفاء الولاياتالمتحدة وأشعل جدلا ساخنا بشأن الموازنة بين الخصوصية والأمن. ويعيش سنودن في روسيا بموجب حق لجوء مؤقت. وذكرت الصحيفتان أنه في يناير 2009 استهدف مقر الاتصالات الحكومي ووكالة الأمن القومي الأمريكية عنوان بريد الكتروني مسجلا على أنه عنوان خاص برئيس وزراء إسرائيل في ذلك الحين إيهود أولمرت. كما روقبت أيضا رسائل البريد الالكتروني بين وزير الدفاع الإسرائيلي في ذلك الحين ايهود باراك ومدير مكتبه يوني كورين. وذكرت تقارير أن من بين الأهداف الأخرى منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف" ومنظمة أطباء العالم وهي منظمة مساعدات فرنسية وشركة النفط والغاز الفرنسية توتال وشركة تاليس الفرنسية للصناعات العسكرية. وأظهرت الوثائق أن مقر الاتصالات الحكومي البريطاني تجسس أيضا على يواكين المونيا مفوض شؤون المنافسة الأوروبي الذي اشرف على تحقيقات تتعلق بمكافحة الاحتكار وشارك في قضية طويلة بشأن جوجل. لكن لم يتضح من الذي أمر بالتجسس.