أدانت فرنسا إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ بعيد المدى صباح الجمعة 13 أبريل رغم فشل التجربة . وقال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو فى بيان صحفى الجمعة "إن هذه التجربة تعد إنتهاكاً واضحاً لإلتزامات شبة الجزيرة الكورية الدولية، بالإضافة إلى أنها "عملية استفزازية "من شأنها أن تزيد من التوتر فى المنطقة وتعقيد الجهود المبذولة للتوصل إلى حل للمسألة النووية للدولة ذاتها." وأضاف فاليرو "إن بلاده تذكر قرارى مجلس الأمن الدولي رقمي 1718 و1874 واللذين يفرضان على كوريا الشمالية الإمتناع عن كافة الأنشطة المتعلقة ببرنامج الصواريخ الباليستية"، موضحاً أن بلاده وبالتعاون مع الشركاء سيلجأون لمجلس الأمن الدولي بشأن هذا التطور الجديد من أجل استصدار قرارات جديدة تدفع كوريا إلى احترام الشرعية الدولية وأن تتوقف عن تطوير برامجها النووية والباليستية . وأشار المتحدث إلى أن وزير الخارجية آلان جوبيه سيبحث خلال الأيام القادمة مع عدد من نظرائه التطور الجديد الذي قامت به كوريا الشمالية، موضحاً أن وزراء خارجية دول مجموعة الثماني ومن بينهم وزير الخارجية الفرنسى أدانوا التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية وقالوا "إنها تنتهك قرارات سابقة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وأوضح أن وزراء المجموعة قالوا في بيان لهم عقب اجتماعهم بواشنطن "نظراً لقناعتنا المشتركة بأن إطلاق الصاروخ يقوض الأمن والاستقرار الإقليميين نحث جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية) على الإمتناع عن اي استخدام جديد لتكنولوجيا الصواريخ بعيدة المدى ذاتية الدفع أو القيام بأعمال أخرى تجعل الموقف في شبه الجزيرة الكورية يزداد سوءاً".