أكدت مصادر رئاسية، أن المرشح السابق للرئاسة حمدين صباحي وحزب الوفد على رأس القوى السياسية التي تضغط على مؤسسة الرئاسة لتغيير خارطة الطريق والتبكير بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية. وأضافت المصادر أن تغيير خارطة الطريق هو قرار يخص الرئيس وحده، مشيرة إلى أنه بعد إقرار الدستور سيتم حسم الموضوع وفقا لما يراه الأفضل بالنسبة للمرحلة الحالية، لافتة إلى أن الاحتمال الأكبر يرجح بالتبكير بالانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية. من جانبه، دعا رئيس حزب الجبهة الديمقراطي د.أسامة الغزالي حرب المواطنين إلى التصويت بنعم على الدستور، لاسيما أن هذه المرحلة هي مرحلة حاسمة من تاريخ مصر، مؤكدا أن الدستور يعبر عن حقيقية الأمة المصرية ومبادئها ويخرس كافة الألسنة التي تروج إلي أن ما يحدث في مصر انقلابا عسكريا. وأضاف رئيس حزب الجبهة على هامش حضوره كلمة المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، بإعلان إجراء الاستفتاء يومي 14 و15 يناير، لافتا إلى أن الشعب المصري يقف الآن صفا واحدا خلف قياداته العسكرية منها والغير عسكرية، موضحا أن الأجواء الحالية تعتبر مقدمة طيبة لمستقبل مصر. ومن جانبه، أكد رئيس حزب العدالة والمساواة علي فريج أن الشعب المصري هو البطل في هذه المرحلة وهو الوحيد القادر على الفصل بين الحق والباطل، مشيرا إلي أن الدستور المزمع التصويت عليه هو أحد أهم ثمار ثورة 30 يونيو.