اعلن وليد البرش المنسق العام لحركة تمرد الجماعة الاسلامية عن موافقة الحركة علي دعوة وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم لتيارات الاسلام السياسي للحاق بخارطة الطريق والمشاركة فى قطار العمل الوطنى قبل فوات الآوان , مؤكدا ان دعوة الوزير حظت بترحيبً بين أعضاء الجماعة وبدأ التفكير فى كيفية تفعيل هذة المبادرة على أرض الواقع . وقال البرش ان قرار إدارة حسابات وزارة الداخلية بتأجيل صرف شيكات تعويضات أعضاء الجماعة إلى منتصف يناير القادم يعطى ذريعة لقادة العنف وأمراء الحرب الذين يمثلون مجلس شورى الجماعة الحالى أن يفسدوا كل محاولة للتقارب بين الدولة وبين أبنائها أعضاء الجماعة فقد روجوا أن الدولة غير جادة فى مبادرتها والدليل التأخير الشديد فى صرف التعويضات . وناشد البرش وزير الداخلية التدخل الفورى وإعطاء أوامره لصرف باقى التعويضات كاملة دون الإنتظار لشهر يناير المقبل تدعيماً لمبادرته وتفويا للفرصة على قادة العنف أن يستغلوا الظروف المادية السيئة لأبناء الجماعة ليحرضوهم ضد الدولة .. وقال " يا وزيرالداخلية اتبع القول بفعل يشفعه وأكمل مبادرتك بصرف التعويضات تغلق على قادة العنف باب ينفذوا منه إلى آذان أعضاء الجماعة" . واوضح البرش انه تم صرف 2500 شيك على ثلاث دفعات كان آخرها الخميس الماضى وتقرر صرف 1000 شيك منتصف يناير المقبل , قائلا " نحن نعلم أنه قد تم توفير إعتماد مالى لعدد 8000 قضية وحررت شيكات بالمبالغ المطلوبة".