قبل بداية الجلسة دخل في مقدمة المتهمين سعد الكتاتني وبعده دخل المرشد العام السابق للجماعة محمد بديع وو بعده خيرت الشاطرراسمسين علي وجوههم الابتسامه المعهودة ليشعروا كل يراهم بأنهم صامدون و رفعوا شعار رابعة ثم اخذوا يرددون "هتافات يسقط حكم العسكر والله اكبر الله اكبر يسقط حكم العسكر " , ثم تلي ذلك دخول باقي المتهمين . ثم بدات الجلسة باعتلاء هيئة المحكمة منصة العدالة , و بدا القاضي حديثة " بسم الله " ثم قام رئيس المحكمة بالنداء علي المتهمين لاثبات حضورهم و بدأ بالنداء علي الدكتور محمد بديع المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين ثم باقي المتهمين ,وذلك بعد تنحت الدائرة ( 18 ) بمحكمة جنايات جنوبالقاهرة برئاسة المستشار محمد أمين فهمي القرموطي، عضوية المستشارين عمر أحمد إبراهيم وعمر عبد الفتاح لاستشعارة الحرج . ثم بدأ ممثل النيابة العامة في تلاوه قرار الاحالة و هو " إتهامات إستعراض القوة والعنف وحيازة أسلحة نارية وبيضاء وذخيرة بقصد ترويع وتخويف المواطنين المجاورين لمكتب الإرشاد بالمقطم مما بث الرعب والفزع فى قلوبهم مستخدمين، كما إستخدموا القوة والعنف مع موظف عمومى هو أحد ضباط الشرطة وأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعى" , ولكن المتهمين قاطعو ممثل النيابة بقولهم " باطل باطل " ولم يتمكن ممثل النيابة من يتم استكمال امر الاحالة لقيام قيادات الاخوان بالصراخ من داخل القفص . بعده سأل رئيس المحكمة المتهمين حول الاتهامات الموجهه لهم فردوا جميعًا "محصلش يافندم" و بعده صرخ أحد المتهمين قائلاً "ده إفترى وحسبنا الله ونعم الوكيل" ,و بعدها أمر رئيس المحكمة بفك "الكلابشات من أيدهم حال كونهم داخل قفص الإتهام" بعد أن طلب منه المتهمين ذلك , و لكن استمرت عصابة مكتب الارشاد في الصراخ من داخل القفص بقولهم باطل باطل ليقوم بعده رئيس المحكمة برفع الجلسة . و بعد عودة هيئة المحكمة مره اخري بدأت في الاستماع لدفاع المتهمين و الذي طلب مناقشة شهود الإثبات الواردة أسمائهم بقائمة أدلة الثبوت ، وضم دفتر أحوال قسم المقطم عن يوم 30 يونيه، وضم دفتر الإشارات الإلكترونية الخاصة بذات القسم عن يوم 30 يونيه وواحد يوليو ، وإستدعاء شهود الواقعة الأتى أسمائهم محمد سيد إبراهيم، ومحمود سامى سيد على، وعادل أبوالفتوح محمد عمر، وياسر عطية محمود عطية . و اضاف الدفاع بأنه يطلب إخلاء سبيل المتهمين، مشيرًا الى أن هذه الدعوى حملت عدد من الإتهامات، بها قدر كبير من التجاوز وإفراط فى توزيع الدور الإتهامى من قبل النيابة، وأن الإتهامات مجرد إنتقام مسبق. و بعدها رفع رئيس المحكمة الجلسة لاصدار القرار و دخلت هيئة المحكمة الي غرفة المداولة لاصدار قرارها بالتأجيل . و بعد فتره من الوقت عادت هيئة المحكمة من جديد و تلت قرارها بتأجيل المحاكمة لجلسة 11 فبراير , لتقوم عصابة الارشاد ببدأ نسج نفس المسرحية الهزلية التي يقومون بها في كل محاكمة حيث بدأ المتهمون في الهتاق من داخل القفص "الله اكبر الله اكبر ..يسقط يسقط حكم العسكر وهم يشيرون بعلامة رابعة " و بعدهها سقط أحد المتهمين مغشياً عليه و هو ما زاد من حده الموقف و زاد من غضبهم و هتافتهم المعادية لقوات الامن , و حاولت قوات الامن المنوط بها حفظ الامن في القاعة التدخل و تهدئه الوضع .