كشف مصدر بالاتحاد الإماراتي لبوابة أخبار اليوم أن الشركة الراعية والمنظمة للمنتخب الوطني المصري المقيم حاليا بدبي طلبت من الاتحاد الإماراتي، تحمل نفقات تأشيرات الدخول للبعثة . علاوة على تحمل نفقات ملاعب التدريبات والمباريات وأنها طلبت هذه المطالب بتوصية من الاتحاد المصري الذي يرتبط مع الاتحاد الإماراتي باتفاقية توأمة وقعت قبل عامين بين سمير زاهر ومحمد خلفان الرميثي رئيس الاتحاد الإماراتي السابق بالإضافة إلى استخراج تأشيرات للمنتخبات الثلاثة " نيجيريا وموريتانيا والعراق "خلال مقابلتهم المنتخب المصري في معسكره. ومن جهته أكد عبد القادر حسن مسئول العلاقات العامة بالاتحاد الإماراتي أن الاتحاد يسعى لتسخير أي عقبات أمام بعثة المنتخب المصري ، لافتا إلى أن الاتحاد لم يتدخل في أي شيء يتعلق بها طالما كانت قد حضرت لدبي عبر شركة تتولى مسئولية الإقامة والانتقالات . وأضاف أنه في حالة طلب الاتحاد المصري استضافة المعسكر دون شركة راعية فمرحبا به في أي وقت وأن مجلس الإدارة لا يتأخر ، لاسيما أن هناك اتفاقية توأمة موجودة وموقعة بين الاتحادين . وأشار عبد القادر إلى أن إدارة العلاقات العامة متواجدة بالقرب من بعثة المنتخب المصري بشكل دائم وحاليا يتم استخراج التأشيرات لإحضار منتخب موريتانيا لأداء المباراة الودية الثانية أمام منتخب مصر يوم 15 الجاري على ملعب النادي الأهلي بدبي.