دشن قطاع الكهرباء والطاقة أول مشروع محطة شمسية فوتوفلتية قدرة 2×40 كيلووات لتغذية مبني مجمع وزارة الكهرباء والطاقة والمبنى المجاور له جزئياً، وكذلك تنفيذ عدد 10 أعمدة إنارة تضاء بالطاقة الشمسية. و قال المهندس احمد امام وزير الكهرباء والطاقة ان هذا المشروع يعد سابقة هى الأولى من نوعها لاستخدام الطاقة الشمسية فى توفير التغذية الكهربائية للمبانى الحكومية جزئياً احتذاءً بالتوجة العالمى الذى يدعم التوسع فى استخدام هذا النوع من المحطات نظراً لارتفاع أسعار الوقود وقرب نضوبه، وبداية انخفاض أسعار هذه المحطات حتى قاربت أن تكون منافساً للمحطات التقليدية. كما أصدر إمام توجيهاته نحو تنفيذ هذا المشروع ليكون مشروعاً ريادياً يتم الاسترشاد به فى جميع شركات الكهرباء والجهات الحكومية، وخطوة على درب زيادة الوعى ودعم التوجه لدى جمهور المشتركين وكبار مستهلكين الكهرباء لاستخدام الطاقة الشمسية الفوتوفلتية. سبق إعلان تدشين هذا المشروع سلسلة من الأعمال تمثلت فى تركيب 96 لوح شمسى فى الهياكل المعدنية على سطحى المبنيين وكذلك محول الجهد وعداد الطاقة، إضافة إلى التجهيز للربط على شبكة الجهد المنخفض إلى بدء تجارب التشغيل والتوافق مع الشبكة الكهربائية لكلا المحطتين وإنارة الأعمدة العشر بالطاقة الشمسية بطاقة تخزينية لمدة 12 ساعة هذا بالإضافة إلى تدريب ثلاثة مهندسين على تشغيل المشروع. أكد إمام على الجهد الكبير المبذول لإنجاح هذا المشروع بهدف تعميم التجربة ونقل تكنولوجيا المحطات الشمسية الفوتوفلتية لتساهم ولو بقدر محدود فى توفير الوقود اللازم لإنتاج الكهرباء، هذا وقد بلغت قيمة المشروع حوالى مليون جنيه واستغرق تنفيذه حوالى 22 أسبوعاً. هذا وقد تم خلال تنفيذ هذا المشروع تثبيت المحطة بطريقة مثلى على قواعد خرسانية تم من إنشاؤها خصيصا لها دون المساس بالطبقة العازلة لسطحى المبنيين حفاظا على سلامتهما، كما قام بتنفيذ هذا المشروع الهيئة العربية للتصنيع لما لها من سابقة خبرة فى هذا المجال حيث قامت بتنفيذ محطة شمسية فوتوفلتية قدرة 600 كيلووات لديها.