فى الوقت الذى لم تعلن فيه رسميل مؤسسة الرئاسة بعد عن دعوتها للاحزاب و القوى السياسية للتحاور بشأن القضايا السياسية العالقة استنكرت د عصمت الميرغني رئيس الحزب الاجتماعي الحر دعوة مؤسسة الرئاسة الأحزاب المنطوية تحت مظلة جبهة الإنقاذ لمناقشتهم فى بعض المواد المعدلة فى الدستور، وتجاهل الاستماع لرؤية بقية الأحزاب التي تمثل قطاعا كبيرا من الشارع المصري وتعبر عن العديد من أطيافه، الأمر الذي يمثل تهديدا لمبادئ ثورة 30 يونيه ، وتهديدا للحياة السياسية بالبلاد، بحسب قولها، بجانب خلق حالة من الاحتقان بين القوى السياسية. وطالبت الميرغنى فى بيان للحزب امس رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور بعدم التميز بين الأحزاب بعضها البعض قائلة: "أنت قامة قانونية دستورية كبيرة.. لذا يجب عليك المساواة بين الأحزاب بعضها والبعض فلجنة الخمسين والورزاء معظمهم من جبهة الانقاذ فأين باقى الأحزاب فهناك أحزاب لها أبعاد أخرى تهم المواطن كالحزب الاجتماعى الحر وغيره من الأحزاب. كما طالبت الميرغنى بأن يكون وضع الأحزاب الحديثة تحت الأضواء وإسقاط الضوء على برامج هذه الأحزاب حتى يتعرف عليها المواطنين ويكون أمامهم العديد من الخيارات وفى نفس الوقت دور الدولة أولا ثم دور الإعلامى الرسمى وغير الرسمي. وأضافت الميرغنى فى بيانها بضرورة تعديل خارطة الطريق بأن تبدأ بالانتخابات الرئاسية أولاً وذلك لحاجتنا لرئيس قوى يكون على سدة الحكم مما يؤدى إلى استقرار الأمن وبالتالي تحسين الاقتصاد والحالة الاجتماعية، والاستقرار فى كافة المجالات التى تدهورت منذ قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير وأن تكون انتخابات مجلس الشعب فردية وليست قوائم واعتبار نظام الدولة نظام برلماني وليس رئاسي.