استنكرت رئيس الحزب الاجتماعي الحر د. عصمت الميرغني في بيان لها السبت 7 ديسمبر دعوة مؤسسة الرئاسة الأحزاب المنطوية تحت مظلة جبهة الإنقاذ لمناقشتهم في بعض المواد المعدلة في الدستور، وتجاهل الاستماع لرؤية بقية الأحزاب. وأكدت أن الأحزاب التي لم يتم دعوتها تمثل قطاعا كبيرا من الشارع المصري وتعبر عن العديد من أطيافه ، الأمر الذي يمثل تهديدا لمبادئ ثورة 30 يونيه ، وتهديدا للحياة السياسية بالبلاد ، بحسب قولها ، بجانب خلق حالة من الاحتقان بين القوي السياسية و طالبت الميرغني رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور بعدم التميز بين الأحزاب بعضها البعض قائله لرئيس الجمهورية " أنت قامة قانونية دستورية كبيرة لذا يجب عليك المساواة بين الأحزاب بعضها وبعض فلجنة الخمسين والوزراء معظمهم من جبهة الإنقاذ فأين باقي الأحزاب فهناك أحزاب لها أبعاد أخرى تهم المواطن كالحزب الاجتماعي الحر و غيره من الأحزاب . كما تطالب الميرغني بأن يكون وضع الأحزاب الحديثة تحت الأضواء وإسقاط الضوء على برامج هذه الأحزاب حتى يتعرف عليها المواطنين و يكون أمامهم العديد من الخيارات وفي نفس الوقت وذلك دور الدولة أولا ثم دور الإعلام الرسمي وغير الرسمي. وأضافت الميرغني في بيانها بضرورة تعديل خارطة الطريق بأن تبدأ بالانتخابات الرئاسية أولا وذلك لحاجتنا لرئيس قوى يكون على سدة الحكم مما يودى إلى استقرار الأمن وبالتالي تحسين الاقتصاد والحالة الاجتماعية ، والاستقرار في كافة المجالات التي تدهورت منذ قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير وان تكون انتخابات مجلس الشعب فردية و ليست قوائم واعتبار نظام الدولة نظام برلماني وليس رئاسي .