تنحت محكمة جنايات القاهرة، عن محاكمة المتهمين باختطاف ضابط وأمين شرطة، وتعذيبهم داخل اعتصام رابعة العدوية، لاستشعار رئيس المحكمة الحرج. وأمرت المحكمة بإحالة أوراق القضية لرئيس محكمة استئناف القاهرة، لتحديد دائرة أخرى لنظر القضية المتهم فيها القيادييين الإخوانيين محمد البلتاجي، وصفوت حجازي، ومحمد محمود علي زناتي، مدير عام الشئون الطبية بشركة تاون جاز، وعبدالعظيم إبراهيم محمد عطية، مدير عيادات شركة تاون جاز. حاول المتهمين و8 من أنصارهم بينهم نجل البلتاجى وزوجتة تحويل الجلسة لمحاكمة هزلية وقاموا بالهتاف وكأنهم معتصمين فى ميدان وواصل المتهمان حجازى والبلتاجى تحريضهما ضد الجيش والشرطة ومحاولة توصيل رسالة لانصارهم فى الخارج لمواصلتهم اعمالهم التخريبية والعدائية ضد الشعب. صدر القرار برئاسة المستشار هشام سرايا، وعضوية المستشارين شريف عزب، ومصطفى السيد هاشم، رئيسا الاستئناف، وحضور أشرف الهلالي رئيس النيابة وامانه سر محمد كامل و عبد المجيد حلمي. حضرت هيئة الدفاع عن المتهمين جميعاً يترأسهم محمد الدماطي وكامل مندور ومحمد المصري ومصطفي عطية وابراهيم بكري واسامة الحلو، كما حضرت سيدتين وفتاة وشابين من أهالي المتهمين وجلسوا علي المقاعد في قاعة المحكمة وقاموا برفع شعار رابعة.