مع ضغوط الحياة وروتين الحياة الزوجية قد ينتهي الحب بين الزوجين في وقت سريع إذا لم ينتبه الزوجين لحالتهم النفسية والمزاجية سريعاً. لذا ينصحكم رئيس الجمعية المصرية للطب النفسي د.سعيد عبد العظيم بضرورة قياس مشاعركم بشكل يومي وملاحظة التغيرات الطارئة على كل طرف ومعالجة الأمور الخلافية سريعا حتى لا تكون ترسبات نفسية تولد فتور العلاقات. وأشار إلى ضرورة مراعاة الزوج لظروف زوجته العملية إذا كانت تعمل ويومها بالمنزل ومراعاة أنها إنسان تتعب أضعاف تعبة ولا يطالبها بحقوقه الزوجية إلا إذا كانت مستعدة نفسياً لذلك. ويؤكد د.سعيد بضرورة إبداء الزوج تعاونه مع زوجته في أعبائها اليومية وإظهار تقديره لتعبها موضحاً أن المرأة بطبيعتها كائن عاطفي. وينصح الرجال بضرورة مغازلة مشاعر المرأة على مدار اليوم لأن ذلك سيعود عليه بالنفع بعد ذلك من حيث الاهتمام به واحتياجاته وتدليله. ويوضح أن لانتهاء مشاعر الحب بين الزوجين خمس علامات لابد من ملاحظتها قبل تفاقم الوضع أول هذه العلامات عدم اهتمام احد الطرفين بالأخر. فحين تشعر الزوجة أن زوجها لم يعد يساعدها في حمل الأشياء الثقيلة في المنزل، ولا يسأل ما إذا كانت في حاجة للمساعدة ولا يلاحظ مرضها أو يسفه من ألامها تحت مسمى "أنتي تتدللين". وحين يلاحظ الزوج آن زوجته حجمت عن الاهتمام بمظهره آو عدم الحديث معه بشكل ودود آو مشاركته هموم عمله أو تفضل الجلوس وحدها. يؤكد الدكتور سعيد أن هذه كلّها إشارات سيّئة إلى تدني مستوى الحب بين الطرفين. حين لا ينزعج أحد الطرفين من تصرفات الأخر الغير لائقة مثل الضرب أو السب أو الحديث المهين للأصدقاء. جفاء التعاملات ويمكن ملاحظة ذلك بالعين المجردة حين يسير الزوج على بعد خطوات من زوجته ويتركها تسارع خطواتها للحاق به عدم مساعدتها أو الاقتراب منها خلال اليوم والذم المستمر في شخصها وتصرفاتها. تجنب الطرفين للظهور معاً أمام الناس حيث يمضي الزوج معظم وقته خارج المنزل برفقة أصدقائه ويتجنب الزيارات الاجتماعية للقارب والأصدقاء المشتركون وتنشغل الزوجة بأعمالها المنزلية أو الخروج مع صديقاتها. الخرس الزوجي حيث يجلس الزوجين دون الحديث إلى بعضهم تحت ستار الإرهاق أو عدم وجود مادة للحديث.