شن عدد من العاملين بمستشفي قصر العيني الفرنساوي حملة موسعة تحت مسمى "حملة تغيير"، للمطالبة بتغيير إدارة المستشفي ومديري الإدارات، لسوء الأوضاع الطبية والمالية والإدارية بها. حيث عقد عدد من العاملين اجتماع بمقر الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، وأصدروا بيان أكدوا فيه أن مستشفي القصر العيني الفرنساوي شهدت تدهور بشكل أكثر من ملحوظ، حيث أن المستشفى أصبحت مثقلة بالديون والتي اقتربت من 80 مليون جنيه مما ترتب عليه امتناع الموردين عن التوريد قبل صرف دفعات من مستحقاتهم المتأخرة، والتي ترجع إلى عام 2010، فأصبحت المستشفى خاوية بلا أدوية وبلا مستلزمات طبية، وأجهزتها الكثير منها معطل يحتاج إلى صيانة وإحلال. وأضاف البيان، أن المستشفى في حالة انحدار وخاصة في ظل عدم توافر الأدوية، والمستلزمات الطبية مما ترتب عليه سوء الخدمة الطبية المقدمة مما أوجب على المريض شراء الأدوية و المستلزمات من الخارج، وتوقف بعض الخدمات بالكامل منها، وحدة رسم المخ و العضلات ووحدة الكلى، بجانب تأخير صرف مستحقات العاملين بالمستشفى من مرتبات، وحوافز، وتأخر صرف أتعاب السادة أعضاء هيئة التدريس.