ينظم منتدي حوار الثقافات بالهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية بالاتفاق مع أكاديمية لوكوم بهانوفرالالمانية الدورة العاشرة للحوار المصري – الألماني، تحت عنوان " مراحل التحول الديمقراطي بعد الثورة"، بمشاركة لفيف من الباحثين والمفكرين والأكاديميين وبعض القيادات الدينية الاسلامية والمسيحية من الجانبين. يستمر اللقاء حتى 29 نوفمبر الحالي بمقر الجامعة،بحضور كل من الدكتور القس أندريه زكى – مدير عام الهيئة القبطية والدكتور اشتيفان شيدا – مدير الأكاديمية . وصرح الدكتور القس اندريه زكى أنه نظرا لأهمية الأحداث المتلاحقة التي تشهدها مصر خلال هذه المرحلة الفارقة في تاريخها، والتي شهدت قيام ثورتين متتالتين خلال أقل من عامين. فقد رأى المنتدى ضرورة التعرف على وجهات النظر الدولية حول هذه الأحداث، وتصحيح المعلومات الخطأ التي وصلت إليهم من خلال بعض وسائل الاعلام. وأضاف أن اللقاء يتناول عدد من المحاور من بينها دور ثورة 25 يناير في التحول نحو الديمقراطية،ووضع الأقليات في جميع الدساتير المصرية منذ عام 1923 وحتى الآن. وسوف يقوم بطرح الرؤية المصرية كل من الكاتب الصحفي والباحث نبيل عبد الفتاح – مؤسسة الأهرام، الدكتور عماد جاد – البرلماني السابق ومساعد مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتورة هويدا عدلي – أستاذ العلوم السياسية ونائب مدير مركز العقد الاجتماعي التابع لمركز المعلومات واتخاذ القرار، الدكتور زياد عقل – الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية، وأخيرا الدكتور سمير مرقص – الباحث والمفكر السياسي، والمتخصص في شئون المواطنة. وتتضمن فعاليات اللقاء أيضا عقد ندوة عامة مع طلاب وأساتذة جامعة " جوتنجن" الألمانية، يحضرها عدد من رجال السياسة والفكر والاعلام الألمان،