دعا رئيس الوزراء الإيطالي الاسبق سيلفيو برلسكوني، السبت 23 نوفمبر ، إلى عفو رئاسي في أعقاب إدانته بالتهرب الضريبي. وأشار برلسكوني، إلى أن اقصائه من البرلمان في تصويت هذا الاسبوع سيكون بمثابة "انقلاب". وسيصوت مجلس الشيوخ، الأربعاء27 نوفمبر، على ما اذا كان يتعين حرمان برلسكوني (77 عاما) من مقعده في البرلمان بعد إدانته في أغسطس الماضي، بأنه العقل المدبر لخطة معقدة وغير قانونية استهدفت خفض الشريحة الضريبية لشركة ميدياست التلفزيونية التي يملكها. وأوضح برلسكوني، أمام حشد من الشبان من مؤيديه من حزب "إيطاليا إلى الأمام"، "يجب ألا يتصور اليسار أننا سنسمح بحدوث هذا الانقلاب دون اي رد." ومن المتوقع الموافقة على اقصاء قطب الإعلام برلسكوني من البرلمان حيث أن الحزب الديمقراطي لتيار يسار الوسط بزعامة رئيس الوزراء انريكو ليتا وحركة خمسة نجوم المناهضة للحكومة يؤيدان ذلك. وأضاف برلسكوني انه يجب على الرئيس ان يصدر عفوا عنه دون الحاجة الي أن "أقدم طلبا لأن كرامتي لا تسمح لي بان اطلب ذلك." وكانت محكمة في ميلانو قضت بسجن برلسكوني أربعة أعوام وجرى تقليص العقوبة إلى عام واحد رهن الاقامة الجبرية أو قضائها في خدمة المجتمع. وقال برلسكوني في كلمة مثيرة للعاطفة، إن صدور أوامر له "لتنظيف المراحيض" في خدمة المجتمع "لن يعرضني وحدي للسخرية بل سيعرض بلدنا ايضا".