قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الأربعاء 20 نوفمبر إن بلاده لن تتراجع "قيد أنملة" عن حقوقها النووية. وقال خامنئي في كلمة ألقاها أمام عشرات الآلاف من المتطوعين في ميليشيا الباسيج في طهران انه يقدم دعمه الكامل للمفاوضين الإيرانيين لكنه شدد في الوقت نفسه على ضمان حقوق بلاده النووية. وأضاف "أنها مهمة شاقة وهم يحتاجون إلى الدعم والمساندة وانأ ساعدتهم وساندتهم الحكومة ومسئوليها - هذا جزء مهم من الاتفاق وهذا واضح جدا لكن الجزء الأخر من الاتفاق هو إنني أصر على الحفاظ على حقوق الأمة الإيرانية بما في ذلك حقوقها النووية." وتابع "نؤكد أننا لن نتراجع قيد أنملة عن حقوقنا." وهتف أفراد الباسيج "الموت لأمريكا" مرددين أحد الهتافات الرئيسية في مثل هذه التجمعات. وأردف خامنئي أقوى شخصية في إيران "لا نتدخل في تفاصيل هذه المحادثات. هناك خطوط حمراء وحدود معينة يجب مراعاتها. وجهت إليهم تعليمات للالتزام بهذه الحدود." وانتقد خامنئي فرنسا في كلمته وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند أكد لإسرائيل أن بلاده ستواصل معارضة تخفيف العقوبات الاقتصادية على إيران حتى تقتنع بتخلي طهران عن السعي لامتلاك أسلحة نووية. ويجتمع مفاوضون من إيران وست قوى عالمية على مدار يومين في سويسرا للمرة الثانية هذا الشهر بعد أن أخفقت الجولة الأولى في إبرام اتفاق مبدئي وهو ما عزاه دبلوماسيون إلى تمسك إيران بحقها في تخصيب اليورانيوم ومخاوف فرنسا إزاء مفاعل إيراني يعمل بالماء الثقيل.