أكد السفير مخلص قطب مساعد وزير الخارجية الأسبق على أهمية تعزيز وتطوير التعاون الثنائي بين مصر وروسيا . وجاء ذلك في إطار علاقات طبيعية تعتمدها ثوابت إستراتيجية السياسة الخارجية وتقوم على مبدأ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول. وقال في تعقيب له الخميس 14 نوفمبر حول العلاقات المصرية الروسية الجديدة - إن مصر بعد 30 يونيو منفتحة على جميع دول العالم إيمانا منها بأهمية التعاون الدولي المشترك لتحقيق التنمية والرفاة للشعب المصري وللمصالح المشتركة وبما يعزز من فرص السلام والاستقرار في المنطقة والعالم. واستعرض قطب تاريخ العلاقات بين مصر وروسيا ..قائلا إنها مرت بمراحل مختلفة، فقد ساهم الاتحاد السوفيتى السابق "روسيا الاتحادية حاليا" في العديد من مشروعات وعمليات التنمية المصرية في الستينيات من القرن الماضي وفى المقدمة منها بناء السد العالي وتوليد الكهرباء والصناعات الثقيلة. واستطرد يقول إن روسيا الجديدة بقيادة فلاديمير بوتين ليست الاتحاد السوفيتى السابق الذي اتفق مع الولاياتالمتحدة في أوائل السبعينيات على فرض حالة الاسترخاء العسكري، وكانت مصر في ذلك الوقت تستعد لاسترداد أرضها في كل سيناء وكانت إسرائيل التي تحتل الأراضي المصرية متفوقة كما وعددا في السلاح. وختم قطب تعقيبه بأن مصر تتطلع لعلاقات تعاون جديدة مع روسيا في مختلف المجالات تقوم على المصالح المشتركة وخدمة الأمن والسلم الدوليين بما للبلدين من مكانة وثقل في المنطقة والعالم.