تجددت الخصومة الثارية بين عائلتي عيد وعاشورفى اسيوط بعد 28 سن كاملة من الهدوء .انتظر اربعة افراد من العائلة الاولى مصطفى عاشور عميد عائلة عاشور فى طريق عودته من اسيوط الى قريته مسرع عند قرية الدارين وامطروه بوابل من الرصاص بعد ان انزلوا السائق من السيارةوذلك اخذا بثأر عمره 28 سنة عاما. تلقى اللواء ابوالقاسم ابوضيف مدير امن اسيوط إخطارا من مأمور مركز شرطة أسيوط يفيد وصول بلاغ من أهالي قرية الدارين بسماع دوي طلقات نارية كثيفة ووقوع قتلى، وبالانتقال تبين مقتل "مصطفى عاشور" عميد عائلة العشايرة بقرية مسرع التابعة للمركز داخل سيارة ملاكي، وبسؤال شهود العيان أقروا أنه أثناء استقلال المجني عليه السيارة خاصته والتي يقودها سائقه الخاص، قام أفراد من عائلة عيد من نفس القرية بقطع الطريق عليهم واستيقافه عند قرية "الدارين" محل الواقعة، وأنزلوا السائق منها وأطلقوا وابلا من الأعيرة النارية على المجني عليه، ما أدى إلى وفاته في الحال..