عقد الاتحاد العام للغرف التجارية برئاسة أحمد الوكيل اجتماعا الاثنين مع مسئولين بالبنك الدولي حول فرص التمويل المتاحة من خلا دراسة أعدها البنك . وقال جان بيير شوفور كبير الخبراء الاقتصاديين في البنك الدولي إن هناك تقرير تم إعداده مؤخرا عن شمال أفريقيا، والتي طلبها مجموعة الثمانية، والتي تعد دراسة كخلفية مهمة لكم عن دراسة الشرق الأوسط، تحت عنوان من " الصحوة السياسية ألي الصحوة الاقتصادية في العالم العربي". وأضاف لقد قمنا بتسمية هذا الكتاب بهذا الاسم، لأن الربيع العربي الذي بدأ بتونس قد جعل الكثير من التغييرات، وعادة في التغيرات لا يظهر أي مسار سوف تسلكه البلاد، وفي الكتاب يظهر أن التحول السياسي يعتمد على الاقتصاد، فإذا كان الاقتصاد قوي فنتوقع أن المسار السياسي سيأخذ الدولة إلي مسار ايجابي، وعلي العكس لو أن الظروف صعبة سيعقد الأمور للبلاد، ولن يتم تحديد المسار الذي تتجه إليه الدولة، وأكد خلال كلمته في مؤتمر مناقشة توصيات دراسة البنك الدولي للتكامل الاقتصاد الإقليمي الذي عقد اليوم أننا نعني أن منطقة الشرق الأوسط لم تتمكن من استخدام الاقتصاد والتجارة العالمية، وحصة إجمالي التجارة البينية بين الدول العربية وصلت إلي نسبة 29% منذ 20 عام، وأصبحت الآن 30% ، وبالتالي لم ترتفع سوي 1% هذا يعد أقل بكثير من حجم التجارة البينية بين الدول الأوربية. والمنطقة لا تستفيد من العولمة بشكل كبير . وأشار إلى أن المقترح الرئيسي في الدراسة يأتي من خلال التعاون بين مجلس التعاون الخليجي وأفريقيا والشرق الأوسط وتركيا لفتح أسواقها لفتح المزيد من الفرص لشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وحتى يتمكن هذا الجزء من العالم للاستفادة من هذه الفرص، يجب أن تقوم الدول بإصلاحات لديها للدخول إلي تلك الفرص ومن المعروف أن يجب تقديم معلومات بشأن عالم الاستثمار الأجنبي المباشر، لأن التغيير الجديد هو ظهور شبكات القيمة، حيث أن الشخص لم يعد بتصدير منتجات نهائية، ولكن هناك من يصدر عنصر فقط في تصنيع منتج أكبر، فكل دولة لها قيمة تجارية.