حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش من احتمال إحالة قياديي ميليشيات مصراته، غرب ليبيا، على المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بسبب جرائم ارتكبت تحت أوامرهم. وتحدثت هيومن رايتس عن أعمال تعذيب وغيرها من انتهاكات حقوق الانسان ارتكبت في السجون الخاضعة للميليشيات، واخذت على ميليشات مصراته انها اجبرت سكان مدينة تاورغاء المجاورة على الهجرة لاتهامهم بالتعامل مع قوات معمر القذافي واكدت المنظمة ان تلك الجرائم والانتهاكات كانت منتشرة ومنهجية إلى حد انها قد تشكل جرائم ضد الانسانية وانتخبت مصراته في فبراير مجلسا محليا في اول اقتراع منذ اندلاع الثورة الليبية التي تحولت الى نزاع مسلح وادت الى انهيار نظام معمر القذافي ثم مقتله وفي ربيع 2011 كانت هذه المدينة الساحلية من معاقل الثوار القليلة في غرب البلاد وتعرضت الى حصار وقصف عنيفين طيلة اشهر قبل ان يتوصل مقاتلوها مدعومين بقصف حلف شمال الاطلسي والتعزيزات القادمة من الشرق بحرا، الى فك الحصار ومهاجمة المدن التي كانت خاضعة للنظام من جهة ثانية يتوجه وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور إلي طرابلس في زيارة لليبيا هي الثانية خلال ثلاثة شهور لمتابعة قضية اختفاء الإمام موسي الصدر ورفيقيه خلال زيارته لليبيا قبل حوالي 35 عاما. ووصل الوزير اللبناني إلى القاهرة قادما من بيروت ، وتوجه إلى مقر اقامة السفير اللبناني بالقاهرة للراحة قبل إقلاع الطائرة المصرية المتجهة إلي طرابلس. و من المقرر أن يلتقي منصور خلال زيارته لليبيا مع عدد من المسئولين للإطلاع علي آخر المعلومات التي توصلوا إليها حول مصير الصدر . يذكر أن الإمام الصدر الذي تزعم حركة أمل الشيعية، كان قد سافر إلى ليبيا يرافقه الشيخ محمد يعقوب والصحفي عباس بدر الدين عام 1978، خلال الحرب الأهلية اللبنانية للاتصال بقياداتها، غير أنهم اختفوا هناك في ظروف غامضة حيث أكد نظام القذافي أن الصدر ومرافقيه غادروا إلى إيطاليا