أعرب نادي مستشاري هيئة النيابة الإدارية، عن رفضه لقرار لجنة الخمسين لوضع مشروع التعديلات الدستورية، بضم لجنة الخبراء (لجنة العشرة) إلى لجنة الصياغة المنبثقة عن لجنة الخمسين. وطالب النادي بتنحية 3 من مستشاري مجلس الدولة ود.جابر نصار عن نظر مسألة "القضاء التأديبي" المقترحة والمادة الخاصة باختصاصات مجلس الدولة، في ضوء ما اعتبره النادي "سابقة إبداء رأيهم في الأمر". وقال مجلس إدارة نادي النيابة الإدارية برئاسة المستشار عبد الله قنديل – في رسالة بعث بها إلي عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين – إن الاعلان الدستوري المؤقت الصادر في 8 يوليو الماضي، حدد في المادة 28 منه مهمة لجنة الخبراء في اقتراح التعديلات علي دستور 2012 (المعطل).. على أن تنتهي مهمتها خلال 30 يوما من تاريخ تشكيلها، مشيرا إلى أن اللجنة (الخبراء) ينتهي عملها بمجرد تقديم مقترحاتها بشأن التعديلات إلى لجنة الخمسين، وأن اللجنة قدمت مقترحاتها بالفعل، وبالتالي لم يعد لها أية مهام أخرى. وطالب مجلس إدارة النادي، بوصفه مفوضا من الجمعية العمومية المنعقدة به في 22 أكتوبر الماضي، بتنحية كل من المستشار عصام الدين عبد العزيز والمستشار مجدى العجاتى نائبي رئيس مجلس الدولة وعضوا لجنة الخبراء، والمستشار محمد عبد السلام عضو مجلس الدولة، والدكتور جابر جاد نصار - عن نظر المادة المتعلقة بمجلس الدولة والمقترح المستحدث ب "جهة القضاء التأديبي". وذكر النادي أن المستشارين المذكورين ينتمون لمجلس الدولة، فى حين أن هذه اللجنة (الخبراء) لا تشمل فى عضويتها أحدا من النيابة الادارية، وأنهم والدكتور جابر نصار، سبق أن أعلنوا رأيهم في وسائل الإعلام الرافض لاستحداث جهة قضائية تتولى "القضاء التأديبي".. كما أعلن د.جابر نصار ذات الرأي من أعلى منصة الجمعية العمومية لمستشارى مجلس الدولة "وهو ما يفقده الحيدة والموضوعية والتجرد المطلوب توافرها فى المشرع الدستورى" بحسب ما جاء بنص الرسالة. وأشار النادي إلى أن العمل والتقاليد القضائية قد تواترت على أنه عند عرض أمر ما على أحد سبق أن أدلى برأى فيه أو له فيه مصلحة، أن يتنحى عن نظره.. معتبرا أن تنحية الأعضاء المذكورين عن النظر فى هذا الأمر من شأنه أن يرفع الحرج عن باقى أعضاء اللجنة الذين قد يكون لهم رأى آخر "يتفق والصالح العام" بحسب وصف النادي.