كثفت قوات أمن الإسكندرية من تواجدها بمحيط المناطق الحيوية بالمحافظة، وذلك تحسبا لوقوع أي خروج عن القانون من قبل جماعة الإخوان المسلمين خلال نظر أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى. وانتشرت الأكوال الأمنية المشكلة من قوات الأمن المركزي وتشكيلات من القوات الخاصة والقوات المسلحة، كما تم نشر تمركزات من قبل القوات المسلحة بمحيط منطقة سيدي جابر، مع غلق جميع الطرق المؤدية للمنطقة الشمالية العسكرية إلى جانب نشر تمركزات لمدرعات القوات المسلحة في محيط أقسام الشرطة، وذلك تزامنا مع تشديد الرقابة الأمنية بمدخل الإسكندرية الصحراوي والزراعي وإخضاع كافة السيارات للتفتيش الدقيق وفحص ركابها دون استثناء. وأعلنت إدارة الحماية المدنية حالة الاستعداد القصوى والدفع ببعض سيارات الإطفاء للتمركز بمحيط المنشآت الحيوية والجامعات وبعض النقاط التابعة للإدارة بأحياء المدينة وتعزيز القوات بمعدات وسيارات إضافية . ومن جانبها قامت القوات البحرية بالدفع ببعض القوات لتأمين المحافظة خاصة مكتبة الإسكندرية ومحيطها وذلك بالتنسيق مع قوات الأمن، إلى جانب نشر أعداد كبيرة من رجال الشرطة السريين بجميع شوارع الإسكندرية مع توسيع دائرة الاشتباه . وفى نفس السياق، أعلنت مستشفيات وزارة الصحة بالإسكندرية حالة الطوارئ وتم إلغاء كافة الأجازات للأطباء مع زيادة عدد أطباء الطوارئ باستقبال مستشفيات شرق المدينة بمنطقة بسيدي بشر والتي تستقبل يوميا إصابات بسبب احتكاكات متظاهري الإخوان المسلمين وأهالي المنطقة، إلى جانب مستشفى كرموز ورأس التين ومستشفى العجمي. وقام مرفق الإسعاف بالدفع بأكثر من 30 سيارة مجهزة ونشرها بجميع أنحاء المدينة مع تمركز 20 سيارة داخل مستشفيات وزارة الصحة، وذلك لسرعة الاستجابة للبلاغات في حالة حدوث أي أحداث.