أعلنت حملة تمرد ببني سويف إنفصالها عن الحملة المركزية وحل الحملة ببني سويف وقررت أن كل ما يمثل حركة تمرد من الأشخاص الحالين لا يعبر عنها ولا يمت لنا بصلة وقالت أن الحركة ليست مركزية الفكر . وجاء ذلك في بيان لحركة تمرد بنى سويف على صفحتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك اعتراضا من أعضاء الحركة ببني سويف على تصريحات اعتبروها لا تمثلهم ولا تعبر عنهم من قبل أعضاء الحركة المركزية بالقاهرة . وأشارت الحركة يبنى سويف أن ولائها سيظل للمطالب التي في تحقق (عيش - حرية - عدالة- كرامة إنسانية . كما أعلنت تمرد بنى سويف ان دورها الوطني في الحملة قد انتهى واعلن اعضائها العودة إلى خدمة الوطن كل من مكانه. وجاء نص البيان " ان انضمامنا لحملة تمرد كان لدوافع وطنية تنازل فيها كل أفراد الحملة عن توجهاتهم الحزبية والأيدلوجية مجمعين على رفع راية واحدة وهي إسقاط نظام فاشستي وهو نظام الإخوان الذي كان ومازال يمثل خطرا على مستقبل الوطن وكان لزاما علينا ان نعمل على الإطاحة بهم متجاهلين أي خلاف في التوجهات ولكن بعد نجاح 30يونيو امتداد لثورة 25يناير المجيدة . وأضاف البيان قائلاء لاحظنا بداية ظهور خلافات واضحة بين كثير من أعضاء الحملة وبين المجموعة التي تمثل الواجهة الإعلامية لتمرد المركزية بالأخص والتي لم تفوض بأكثر من التنسيق والتخطيط لفاعليات قبل 30يونيو ولكنها لم ولن تكون قيادة واضحة لنا . وقد ظلت تلك المجموعة خلال الأربعة أشهر الماضية استغلال اسم تمرد في تمرير قرارات وسياسات وتصريحات للأسف مضادة تماما لتوجهات 25 يناير و 30يونيو امتداد لها وافتقادهم للخبرة السياسية في التعامل مع الأحداث وفردية اتخاذ القرار دون الرجوع أو التنسيق مع القواعد والتجاهل التام لها وتقديم التنازلات المستمرة دون داعي وتأيد أشخاص بعينهم للرئاسة واتخاذ قرار بدعم تمرد له دون الرجوع الى القواعد. وأشار البيان أن تدشين حملات لا مبرر بشكل فردي مثل حملة (عشان رجالة) وكونها نوع من النفاق والمبالغة في الإطراء الذي لا داعي له بالإضافة إلى التخبط والعشوائية في التصريحات ، وان كنا نجمع على إننا شركاء في الثورة ،بالإضافة إلى بعض التصريحات الغريبة التي تدعي التنازل عن حقوق متظاهرين ثورة 25 يناير دون حق وهو ما لا يملكه أحد. وتابع "ولذلك نحن ضد المبالغة في الإطراء لجهات أو أفراد تقوم بدورها ومسؤليتها الوطنية الواجبة عليها نحو الوطن وحرصا على عدم عودة منهج الشخصنة لتمرد في عدة أشخاص الذي تم اتخاذه في السابق كمسار سئمناه جميعا وتحملنا الكثيرا من تلك الأفعال غير المسؤلة أملا في الإصلاح من الداخل مرة بالنصح ومرة بالاعتراض ولكن دون جدوى .