حذرت السفارة الأمريكية لدي مصر رعاياها من مغبة المظاهرات المحتمل القيام بها، الجمعة 1 نوفمبر، وذلك في ضوء محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي، وطالبت موظفيها بالحد من تحركاتهم في مناطق سكنهم اعتبارا من الساعة الواحدة ظهرا. وأوصت السفارة الأمريكية رعاياها في مصر بتوخي الحيطة والحذر واتخاذ كافة الاحتياطات نظرا للاشتباكات التي وقعت مؤخرا في عدة جامعات في القاهرة وامتد معها العنف في الجامعات في بعض الأحيان ليصل إلى الشوارع القريبة. ونصحت السفارة مواطني الولاياتالمتحدة في مصر بمتابعة التقارير الإخبارية المحلية بشأن المناطق التي تشهد مثل هذه الأحداث، وتجنب هذه المناطق أثناء التنقل داخل القاهرة. وأضافت أنه يتعين على المواطنين الأمريكيين في مصر بشكل عام تجنب المناطق التي قد تشهد تجمعات كبيرة، لأنه حتى المظاهرات أو الأحداث التي يقصد منها أن تكون سلمية يمكن أن تتحول إلى مواجهات ربما تتصاعد إلى أعمال عنف. وحثتهم على رصد تقارير الأخبار المحلية و تخطيط أنشطتهم وفقا لذلك، كما نبهتهم لمراجعة خطط أمنهم الشخصي والبقاء في حالة تأهب لمحيطهم في جميع الأوقات في مصر.