كررطلاب جامعة الأزهرمن أعضاء"طلاب ضد الانقلاب" سيناريو الأحد الماضي ، حيث نقلوا مظاهراتهم لخارج الجامعة وتجمعوا في طريق النصر رافعين علامات رابعة العدوية وقاموا بكتابة عبارات ضد ما وصفوه بالانقلاب العسكري وللمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين وبحق الشهداء الذين لقوا مصرعهم خلال الأحداث مرددين هتافات ضد شيخ الأزهر ووزارة الداخلية ورفعوا شعارات وعلامات رابعة وصور الرئيس المعزول محمد مرسي مطالبين بعودته وقاموا بمطاردة مصور بأحد القنوات الفضائية . قطع المشاركون فيها طريق النصر ،وقامت قوات الجيش بغلق طريق النصر أمام المنصة لمنع محاولات الطلاب من دخول ساحة رابعة العدوية واطلقت طلقات تحذيرية في الهواء لمنع اقتحام الطلاب للحواجز. وطالب ضباط الجيش من الطلاب بعدم التقدم نحو الحواجز. من ناحية أخرى أكد الدكتور أحمد حسني، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الجامعة غير مسئولة عما يحدث خارج أسوارها من تظاهرات، لأن أي طالب عند خروجه من الجامعة يصبح كأي فرد عادي، والجامعة غير مسئولة عما يحدث خارجها. وقال أنه لا توجد اشتباكات بين طلاب الأزهر وقوات الأمن، وهم يتظاهرون فقط على جانبي طريق النصر، لافتا أن أعدادهم تتراوح مابين 600إلى 700 طالب،وأن كافة مطالبهم سياسية ولا علاقة لها بالخدمات التي تقدمها الجامعة. وشدد نائب رئيس الجامعة، على أن الدراسة داخل الجامعة مستمرة ومنتظمة ولم تؤثر هذه المظاهرات على اي محاضرة من المحاضرات.