أعدت الحكومة خطط جديد لتنمية واحة "سيوه" ، اعتمادا على تنمية الموارد المائية بالمنطقة وحل مشاكل الصرف بها ووضع ضوابط لتقنين أوضاع الآبار الجوفية في الواحة ، يأتي هذا بالإضافة إلى الاستفادة من الميزة النسبية ل"سيوه" في تصدير عدد من المحاصيل مثل إنتاج الزيتون والتمور ، فيما تبحث الحكومة إقامة منطقة للتصنيع الزراعي لإنتاج وتصدير زيت الزيتون التمور ، وزيادة المساحات المنزرعة لأكثر من 50 ألف فدان اعتمادا علي المياه الجوفية وتطبيق نظم الري الحديثة في الري والحد من استخدام الري بالغمر. و من المقرر أن يفتتح وزير الموارد المائية والري د. محمد عبد المطلب الاثنين محطة "فطناس" في واحة سيوه بعد تجديدها والتي تهدف إلى رفع مياه المصارف وتقليل المياه الأرضية بالمنطقة الزراعية وصرفها على بركة سيوه. وأكد رئيس هيئة الصرف المغطي المهندس فتحي جويلي أن المحطة الجديدة عبارة عن وحدتي صرف وسوف يرتفع عدد وحدات الصرف بالمحطة إلى أربع وحدات بتكلفة 3.5 مليون جنيه واستغرق إنشاؤها عاماً ونصف العام. كما سيفتتح مأوى محطة صرف "أغورمى" والذي تم إنشاؤه ضمن عملية مشتركة مع محطة "فطناس"، وذلك لرفع مياه مصارف المنطقة وصرفها على بركة "أغورمى". وسيتفقد الوزير موقع تطوير "عين كليوباترا" بشرق سيوة والذي يهدف إلى التحكم في المياه للاستفادة منها ومنع إهدارها والاستفادة من مياه العين في ري الأراضي الزراعية بدلا من استخدام مياه البئر. ويزور عبد المطلب عدداً من العيون الطبيعية والخزانات في سيوه مثل "مشندت" و"المراقى" غرب سيوه وهما يضمان عدد 7 عيون طبيعية وبئرين وخزان تخدم عشرات الأفدنة. وأوضح رئيس هيئة الصرف المغطي أن واحة "سيوه" تضم أربع برك مياه كبرى وهى "الزيتون، وأغورمى، وسيوه، والمراقى". ويبلغ إجمالي مسطح البرك 47 الفا و600 فدان وهذه البرك لتجميع مياه الصرف الزراعي بالإضافة إلى بعض العيون الطبيعية بداخل البرك.