قرر المستشار احمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية سرعة ضبط و إحضار احد العناصر التكفيرية صاحب مزرعة الموالح بقرية العدلية ببلبيس و التي عثر بداخلها على أسلحة ثقيلة و منصات صواريخ و قنابل لاستخدامها في العمليات الإرهابية ضد رجال الجيش و الشرطة. كما قرر إعداد تقرير تفصيلي عن عدد تلك الأسلحة المضبطة في المزرعة و مواصفاتها بصورة دقيقة و تسليمها للجيش مطالبا تكثيف تحريات جهاز الأمن الوطني و المخابرات الحربية للتوصل الى مصدر تلك الأسلحة والمخطط الارهابى لاستخدامها من قبل العناصر. كان اللواء سامح الكيلانى مدير امن الشرقية قد تلقى بلاغا من اهالى القرية بنشوب حريق بمزرعة موالح و سماع دوى انفجر شديد بها فانتقلت على الفور قوات الحماية المدنية و خبراء المفرقعات برئاسة العميد رفعت خضر مدير المباحث بالشرقية . حيث تم السيطرة على الحريق الدى اندلع فى مبنى مقام على مساحة قيراطين داخل المرزعة و مسيد بالدبش و ألدى تصدعت جدرانه بسبب الحريق و بالمعاينة و فحص المبنى كانت هناك مفاجأة أمام القوة الأمنية حيث عثرت القوة على مدفع هاون بالكامل أجزاءه و منصة إطلاق صواريخ و 11 قنبلة يدوية و10 طلقات مدفع 122 مم و بندقية آلية و 7 خزينة خاصة بها و 8 دانه هاون و 29 جهاز إطلاق صواريخ و 9 اسطوانات غاز حيث تم إعداد كردون أمنى حول المزرعة. توصلت التحريات إلى أن المزرعة مؤجرة لأحد العناصر الجهادية التكفيرية مند 4 سنوات دون علم مالكها و انه شعر برصد رجال الشرطة له فأشعل النيران في المضبوطات فر هاربا . و قد بدأت على الفور نيابة بلبيس تحقيقاتها في الواقعة حيث قام فريق عمل برئاسة حسن البكري مدير نيابة بلبيس بمعاينة مكان الحريق و المزرعة و الأسلحة المضبوطة و الاستماع إلى أقوال 2 من جيران الجهادي التكفيري الدين أكدوا انه مستأجر المزرعة و كان يتردد عليه مجموعة من الأشخاص غير المعلومين لاهالى المنطقة و قررت انتداب المعمل الجنائي لمعرفة أسباب الحريق .