قال الفنان صلاح إن حقيقة الهجوم الشديد علي باسم يوسف بسبب هجومه علي الفريق أول عبد الفتاح السيسي والرئيس المؤقت عدلي منصور والناس لا تقبل أي سخرية ضدهم. وأضاف في تصريح خاص ل"بوابة أخبار اليوم" معلقاً على حلقة الجمعة 25 أكتوبر، من برنامج " البرنامج " الذي يقدمه باسم يوسف: أعتقد أن باسم يريد أن يكون أكثر جرأة وتميز وإضحاكًا ووصولاً للبيوت وهذه هي دوافعه في اتخاذه لهذه الطرق التي يسلكها في البرنامج .، ولكن احياناً الرغبة في الاضحاك تتحول إلي رغبة شريرة دون أن يدرك الشخص أنه يمارس الشر ويؤذي الآخرين . وأشار عبدالله أنه ضد ماقاله باسم ولكنه يرفض اتهامه بالعمالة والخيانة لأن تلك الإتهامات لابد أن تكون بدلائل قاطعة وليست مجرد كلام من السهل أن يقال ..وأكد أن رد الفعل علي هذه الحلقة من البرنامج لن يكون في صالح باسم وسيؤثر علي جماهيريته ولكن لا يعني نهايته خاصة أنه فنان متميز وعمل برنامج ناجح بفريق إعداد متميز ولابد أن نعطي له فرصة آخري ونبتعد عن الأحكام السريعة . وكتب الفنان صلاح عبد الله علي صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك معلقاًعلى حلقة البرنامج قائلاً : " أيام ما كان فيه مسرح .. كان المسرح الخاص أو ما سموه النقاد والمثقفون بالمسرح التجارى يعتمد بنسبه كبيره جداً على الإضحاك .. يعنى ببساطه .. كل ما ضحكنا أكتر ننجح أكتر والإقبال يزيد أكتر والمنتج يفرح أكتر ويعمل دعايه أكتر وهكذا .. فلو حدث إن المسرحيه فى ليالى العرض الأولى ماكانش فيها ضحك أو ضحك قليل لسبب أو لآخر ولا مجال لشرح الأسباب الآن .. المهم هنا يبدأ الأبطال فيما يسمى بالخروج على النص والخروج نوعان " خروج حميد " و " خروج غير حميد " ولا مجال هنا لشرح الخروجين الآن .. المهم إن بعض المضحكاتيه كانوا يلجأون للقفشات الخارجه " القبيحه " الخادشه للحياء . فإذا تجاوب معها الجمهور بالضحك الشديد والتصفيق الحار .. تمادى الممثل وطورها لدرجة أن القفشات الناعمة البسيطه كانت تفقد رونقها وتتعرض للحذف .. وهنا يكمن السؤال. من يسأل عن هذا .. الممثل المضحكاتى أم الجمهور الذى ضحك وصفق وشجعه ؟! .. أم الإثنان معاً ؟!