قال مصدر أمني جزائري، الخميس 24 أكتوبر، إن القوات الجزائرية اكتشفت مخبأ كبيرًا للأسلحة قرب الحدود مع ليبيا ومنها مئات من صواريخ "أرض-جو" وقذائف وألغام، واصفًا المخبأ بأنه "ترسانة حرب". وتشعر الجزائر بالقلق من امتداد الاضطراب المتزايد في ذلك البلد عبر الحدود في حين تكافح الحكومة المركزية الهشة في طرابلس لاحتواء ميليشيات ومتشددين اسلاميين يعملون في المنطقة الصحراوية التي ينعدم بها القانون في جنوب البلاد. وقال المصدر إن القوات عثرت على الاسلحة في ولاية ايليزي في جنوبالجزائر ومن المرجح انها تخص متشددين. وتشمل الأسلحة 100 صاروخ مضاد للطائرات ومئات الصواريخ المضادة لطائرات الهليكوبتر والغاما وقذائف صاروخية. وتقع المنطقة على مسافة حوالي 200 كيلومتر من محطة اميناس للغاز التي هاجمها متشددون اسلاميون في يناير كانون الثاني في عملية بدأت من داخل ليبيا وادت الى مقتل حوالي 40 من العاملين الاجانب. وأضاف المصدر أن الاسلحة تشمل 100 صاروخ مضاد للطائرات واكثر من 500 صاروخ مانباد تطلق من الكتف وتستخدم غالبا ضد طائرات الطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض مثل طائرات الهليكوبتر. وتشمل ايضا مئات من قاذفات الصواريخ والبنادق والالغام والقاذفات الصاروخية. ولم يعط مزيدًا من التفاصيل عن كيفية العثور على المخبأ ولا متى عثر عليه. وقال المحلل الأمني ومدير تلفزيون النهار انيس رحماني إن الجزائر هدف لخلايا القاعدة التي ربما كانت تخطط لهجوم كبير أو قد تعطل حركة الطيران أو تضرب طائرات عسكرية او طائرات هليكوبتر التي تعتبر افضل الوسائل لتعقب الارهابيين في الصحراء.