أكد سفير مصر لدي دولة الإمارات العربية المتحدة إيهاب حمودة ، أن زيارة رئيس مجلس الوزراء الدكتور حازم الببلاوى إلى الإمارات، في أول زيارة له إلى الخارج بعد توليه منصبه، تحمل في مضمونها كل معاني الشكر والتقدير لدولة الإماراتعلى موقفها التاريخي في دعم ثورة 30 يونيو. وأشار إلى أن الدعم الإماراتي لمصر في المرحلة الراهنة، شمل كافة المناحي السياسية والاقتصادية والاستثمارية، حيث لعبت الدبلوماسية الإماراتية النشطة دورا حاسما في تغيير الكثير من مواقف الدول الفاعلة تجاه ثورة يونيو ، كما أسهم الدعم الاقتصادي الإماراتي فى تجنب مصر الكثير من المشاكل والأزمات الحادة.. وقال لقد كانت أول زيارة لتقديم الدعم والمؤازرة لمصر بعد ثورة 30 يونيو، هي الزيارة التي قام ها الوفد الإماراتي رفيع المستوى في 9 يوليو الماضي، حيث أعلنت الإمارات بمناسبة الزيارة عن حزمة من المساعدات المالية لمصر. كما قام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة ، بزيارة ثانية الى القاهرة فى 3 اغسطس الماضى ، أكد سموه خلها على ان ثورة 30 يونيو أحدثت تغييرًا مدعومًا بإرادة شعبية، وأن على الجميع مساندة مصر لتعود الأمور إلى طبيعتها، ويجب عدم مساندة الإرهاب.. ثم جاءت الزيارة التاريخية ، للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى مصر فى الأول من سبتمبر الماضى ، لتدشن صفحة من ازهى صفحات العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين ، وتعيد هذه العلاقات الى سيرتها الأولى ، والتى أسسها ورعاها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله ، الذى نسج علاقات شديدة التميز والخصوصية بين الشعبين الشقيقين ، وارسى دعائمها بمواقف كبرى لن تنساها مصر مهما مرت السنين والازمان . وأوضح السفير إيهاب حمودة ان زيارة السيد الدكتور حازم الببلاوى للإمارات سوف تستكمل سلسلة المباحثات الهامة بين البلدين ، والتي تتناول العلاقات بين الدولتين، وبحث سبل تعظيم الاستثمارات الإماراتية في مشروعات تنموية على ارض مصر ، كل ذلك في منظومة متكاملة يضعها البلدين الشقيقين لتأسيس علاقات إستراتيجية وأخوية مستقبلية. وأكد السفير حمودة أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله ، دائما ما تنتصر لعروبتها وقيمها الأصيلة ، وتضرب المثل الصادق فى دعم الدول العربية في أزماتها وظروفها الصعبة.