أدان حزب حراس الثورة الحادث الأرهابي الأسود الذي تعرضت له كنيسة العذراء بالوراق والذي أسفر حتى الآن عن أربعة قتلي و18 مصاباً . أكد على أن مصر وشعبها وجيشها لم ولن ينكسروا أو يهادنوا أعداء هذا الوطن من دعاة الفتنة والمأجورين والمخربين . و ندد الحزب باستمرار حالة الانفلات والفراغ الأمني والتي تتحمل مسؤليتها بالكامل حكومة الببلاوي وذلك لتهاونها غير المبرر في التطبيق الحازم لمقتضيات حالة الطوارئ ضد العناصر الإرهابية ورؤوس الفتنة والمخربين تصدياً منها لمحاولات الرامية إلي هدم الدولة وإفشال المرحلة الإنتقالية وإضعاف وتشتيت وإرباك القيادة السياسية . طالب جهات التحقيق ورجال البحث الجنائي والأجهزة الأمنية المعنية بأمن الوطن والمواطنيين بسرعة الكشف عن هوية مرتكبي هذا الجرم الآثم وتقديمهم لمحاكمة عاجلة حتي يُقتص منهم ويرتدع غيرهم من أيادي مخربة. وأكد الحزب على أن هذا الحادث بمثابة الإنذار المبكر والذي يستلزم الجدية والحسم حتي لاتقع مصر في دوامة العنف الطائفي مرة أخرى، وطالب بمحاكمة القيادات الأمنية المسؤلة عن خطط تأمين الكنائس لتقاعسهم عن القيام بواجبهم في حماية الكنيسة وقدم تعازيه لأسر وأهالي ضحايا هذا العمل الإرهابي الغادر ولشعب مصر الصامد في معركة الوطن ضد الإرهاب.