قال النائب البرلماني السابق محمد أبو حامد، إن مسلسل الاعتداءات علي الأقباط ومنشآتهم مستمر منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن. وأشار إلى أن وجودهم أصبح مستهدف تماما كما يحدث مع عناصر الجيش والشرطة. وأضاف أبو حامد، في تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم، "أن الجميع دفع من دمائه ثمناً للحرية، فعدونا لا يفرق بين مسلم ومسيحي، لذلك يجب على الدولة أن تلقي القبض على المتهمين حتى لا يتكرر ما حدث". وأكد أبو حامد على أن ما حدث – الأحد 20 أكتوبر- من اعتداء على كنيسة العذراء، وثيق الصلة لما حدث في سيناء من أعمال إرهابية، ولا شك في أن الإخوان المسلمين هم المسئول الأول والأخير عن دخول الإرهاب من البداية إلى مصر. ووصف أبو حامد أداء الحكومة بالمتراخي، لعدم وجود قوة في مواجهة جماعة الإخوان، مضيفاً أن صمت الحكومة عن هذه الجرائم يجعلها شريكة فيها، وطالب بإقالتها؛ أما ما يتردد حاليا من محاولات للتصالح معهم فهو مجرد "عبث" – على حد قولة-. واختتم النائب البرلماني السابق تصريحاته مؤكداً انه بعد معاقبة المجرمين وانتهاء هذه المرحلة الانتقالية، يجب رد الجميل لأقباط مصر بأن يشعروا بالمواطنة والعدالة فيما يتعلق بمكانتهم داخل المجتمع. شارك أبو حامد في جنازة الشهداء بكنيسة الوراق، مشدداً على أن جميع طوائف الشعب المصري كان يجب عليهم أن يكونوا متواجدين داخل الكنيسة اليوم.