نعى القيادي الإخواني د. محمد البلتاجي المتهم الثاني في قضية التخابر مع الرئيس المعزول القيادي بالجماعة عبد الرحمن مصطفى و الذي توفي داخل مستشفى سجن طرة . وقال البلتاجي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " من داخل محبسه " رحم الله أخانا عبد الرحمن مصطفى وتقبله في الشهداء (شهيد ليمان طرة) ..أن إرادة الله شاءت أن يأتيه أجله وهو في الأسر ظلماً وعدواناً ليجمع له الله أجر الأسر الظالم وأجر المرض وأجر صبره الجميل الذي يشهد به كل زملاءه ،فما سمعه أحد يشكو حبساً ولا سوء معاملة وقسوتها في الأيام الأولى ولا يشكو مرضاً رغم شدته عليه في الأيام الأخيرة" . وقال " إن آيات الله البينات شاءت أن ترفض النيابة قرار الإفراج عنه قبل موته بساعات معدودة ليأتيه أجله في الموعد المحدد مسبقاً- وهو في الأسر وهو مظلوم ليرتقي إلى ربه بالأجر المضاعف ولتصعد روحه تشكو ظلم الحبس وظلم الإهمال الجسيم في علاجه (حيث بقي في زنزانته الانفرادية 3 أسابيع دون عرض على طبيب إلا انه بقي بعدها في مستشفى السجن أسبوعين دون عمل أشعه أو تحاليل من أجل تشخيص مرضه !! ،ولم ينقل لمستشفى لقصر العيني إلا وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة !!) . وأضاف " هكذا لم تشأ إرادة الله الكرامة بالسجان فيرسله للمستشفى ولم تشأ إرادة الله الكرامة بالنيابة فتخلي مسئوليتها عنه ، وشاءت إرادة الله أن يُكتب له الأجر كاملاً حتى آخر لحظة في حياته وأن يُكتب للسجان وللنيابة وللنظام الوزر كاملاً حتى آخر لحظة ..، رحم الله أخانا الشهيد وأنزل على أهله الصبر والسلوان."