تجولت "الاخبار " داخل المجزر القديم للتعرف علي طرق الذبح منذ دخول الاضحية وحتى بيعها او توزيعها فيقول يحيى شيكا احد الجزارين داخل المجزر القديم ان الأضحية لها شروط كما أقترها السنة النبوية وهى ألا تكون نطوح أو بها عوار أو عرج أو عيب ما ولابد أن تكون بصحة جيدة وخالية من أى أمراض حتى تكون صالحة للاستهلاك وإن ثبت بها عيب أو مرض فيعتبر ذبحا محرما . واستطرد يحيى قائلا يجب ان تأتى الأضحية للمدبح ويتم الكشف عليها وبعدها يأتى دورى فى إتمام عملية الذبح ولكل أضحية طريقة فى الذبح فمثلا الجمال تختلف عن العجول فلكل منهم طريقة فى الذبح والسلخ فالجمل يعتبر من أخطر حالات الذبح نظرا لشدته وقوته ومن يقوم بذبح الجمل عليه أن يتخذ حرصه جيدا لأن الجمل شرس وفى بعض الحلات قد يصيب الجزار إذا ما اختلت يده فى عملية الذبح وعدم السيطرة عليه.. موضحا ان بعد ذبح الأضحية وسلخها يتم تجويفها وإخراج أحشائها من قلب وفشة وكرشة لتجهيزها للاستهلاك والتحقق من مدى سلامة أحشائها أيضا فهناك من يقبل على شراء الكرشة والفشة فى بداية أيام شهر ذى الحجة لتجهيزها كوجبة أساسية فى إفطار يوم وقفة عرفات.. وتبدا عمليات الذبح فى المدبح الجديد و القديم من الساعة 7 صباحاً وحتى صلاة الظهر ومع حلول الظهيرة يصبح المكان مهجورا لاخذ قسط من الراحة و استطرد قائلا محدش بيدبح بعد الظهر والمكان مبيكنش فيه احد .