يعتاد الصغار علي اللعب في العيد و أيضا علي أخذ العيدية من الكبار ممن حولهم، و التي تشعرهم بسعادة كبيرة. و تعني العيدية العطاء، و التي بدأت كعادة منذ عصر المماليك، حيث كان يتم صرف رواتب من السلطان للأتباع من الجنود و الأمراء ومن يعملون معه. و كانت العيدية في هذا الوقت باسم "الجامكية"، و كانت أحيانا تقدم مع الرواتب مأكولات، و تطور الأمر حتي أصبح بشكله الحالي. و لا تقتصر العيدية علي الصغار فقط، فالآباء لا يقطعون إعطاء العيدية لأبنائهم مهما كبروا حيث يظلوا في عيونهم مهما كبرت أعمارهم صغارا. و تمثل العيدية عادة للمخطوبين و المتزوجين، حيث يعطي الرجل للخطيبة أو الزوجة عيدية كتعبير عن الاهتمام و الحب و أنها طفلته الأولي و التي عليه تدليلها، و لا يشترط مبلغ معين و إنما تكون حسب ظروف كل شخص. كما يقوم الأبناء أحيانا بإعطاء عيدية للآباء، و ذلك كنوع من الوفاء و التقدير، و في بعض الأحيان بعد الزواج يقوم الرجل بإعطاء العيدية لوالد ووالدة الزوجة، و تقوم الزوجة بإعطاء عيدية لوالد و والدة الزوج، لزيادة الحب و المشاعر المتواجدة بينهم.