تعرب المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء الأحداث الإرهابية التي شهدتها البلاد في مدينة الصالحية بمحافظة الشرقية وشمال سيناء ومنطقة المعادي بالقاهرة مما أدي إلي وقوع قتلي بين المدنيين، وإحداث تلفيات بمني القمر الصناعي. وأضافت المنظمة في تقرير صادر عنها الاثنين 7 أكتوبر أن البلاد شهدت عمليات عنف نوعية استهدفت دورية عسكرية في محافظة الشرقية، أودت بحياة ضابط و5 مجندين، حيث استهدف مجهولون سيارة تابعة للقوات المسلحة في طريق 36 الحربي المتجه إلى الصالحية، وأطلقوا وابلًا من الرصاص عليها بعد أن أوقفوها، بينما وقع انفجار ضخم لسيارة مفخخة داخل مديرية أمن جنوبسيناء هز أرجاء مدينة طور سيناء وأسفر الانفجار عن 5 قتلى أحدهما مدني والآخر شرطي و50 مصابًا من بينهم اللواء حاتم أمين مساعد مدير الأمن، كما استهداف مقر القمر الصناعي "النايل سات" بالمعادي، بقذيفة "أر بى جى " مما أدي إلى حدوث تلفيات في المبني دون وقوع إصابات بشرية. وفي هذا الصدد، تعيد المنظمة المصرية وتؤكد أن هذه العمليات الإرهابية التي تمارس ضد الدولة المصرية بهدف تهديد كيانها واستقرارها وأمنها، ولهذا يجب على الحكومة إتخاذ خطوات عملية وسريعة لمكافحة البؤر الإرهابية هناك، وضرورة معالجة الانفلات الأمني، و كثيف القوات الأمنية وتوفير الحماية الكافية للجنود والمنشآت الحيوية، كما تطالب المنظمة في ذات الوقت بضرورة إشراك كافة القوي السياسية والمجتمعية ومنظمات المجتمع المدني فى بناء حوار للمشاركه المجتمعيه وذلك لمواجهه الارهاب وتعزيز المشاركه السياسيهالواسعه لكل مكونات الدوله المصريه وطالبت المنظمة الحكومة المصرية بالقبض بأقصى سرعة على المحرضين على هذه الأعمال ومنفذيها، لأن هؤلاء يسعون إلى نشر بذور الفتنة بين أبناء الشعب المصري، على ان تتم محاكمتهم امام قاضيهم الطبيعى ومن جانبه أكد أ.حافظ أبو سعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن موجه الارهاب الموجودة حاليا هى نفس ماحدث فى مرحله الثمانينات والتسعينات وتم مواجتها من قيل كل اطياف المجتمع مشددا على ضرورة تكاتف كافة قوي المجتمع المدني والقوي السياسية والمجتمعية من أجل الوقوف في وجه الإرهاب الذي يحاول أن يعصف بالدولة المصرية