مثل مدير المخابرات الليبي السابق عبد الله السنوسي في جلسة تمهيدية قبل المحاكمة في طرابلس، الخميس 3 اكتوبر، بتهم يتعلق معظمها بجرائم ارتكبت خلال الانتفاضة عام 2011. كما مثل في القفص نحو 30 مسؤولا آخرين من حكومة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي بينهم رئيسا وزراء سابقان هما البغدادي المحمودي وابوزيد دوردة بالاضافة الي وزير خارجية سابق هو عبد العاطي العبيدي. ومثل المتهمون للمرة الاولى في جلسة تمهيدية في 19 سبتمبر، ويؤكد معارضون انها كانت تهدف في الغالب الى تهدئة الراي العام. ونظم سجناء سابقون خلال حكم القذافي مظاهرة صاخبة خارج المحكمة. والسنوسي المعروف بانه الساعد الايمن للزعيم الراحل مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهم اصدار اوامر باعمال انتقام وحشية خلال الانتفاضة التي اطاحت برجل ليبيا القوي عام 2011. ويرتبط اسم السنوسي في ليبيا بمجازر عام 1996 لاكثر من 1200 سجين في سجن ابو سالم في طرابلس. وكان اعتقال محام ينوب عن اقارب الضحايا هو السبب في التمرد في فبراير شباط 2011. كما يتم الربط بينه وبين تفجير طائرة ركاب امريكية عام 1988 فوق لوكيربي باسكتلندا قتل فيه 270 شخصا. واعتقل السنوسي في اوائل العام الماضي بعد وصوله بجواز سفر مزور الى موريتانيا قادما من المغرب.